يتنافس كل من الفنانين المصريين عمرو دياب و تامر حسني مع مجموعة كبيرة من مطربي ومطربات إفريقيا على الفوز بجوائز الموسيقى الإفريقية "إفريقيا ميوزيك أوورد"، التي تُمنح للعام الثالث على التوالي.
وكشف الموقع الرسمي للجائزة عن اسماء المرشحين للفوز بجوائز هذا العام البالغ عددها 15 جائزة، والتي سيتم حسمها عن طريق تصويت الجمهور، الذي يتم من خلال موقع الجائزة على الإنترنت.
وفيما تم تحديد الخامس عشر من أكتوبر كموعد لحفل توزيع الجوائز الذي سيقام في لندن، حددت إدارة الجائزة السادس من أكتوبر كموعد لبداية التصويت، على أن ينتهي التصويت في العاشر من سبتمبر.
وظهر اسمي النجم الكبير والمطرب الشاب معا في فئتين، هما "أفضل مطرب إفريقي" BEST AFRICAN MALE ACT، وأفضل مطرب في شمال إفريقيا BEST ARTIST NORTHERN AFRICA، فيما جاء تامر حسني كمنافس مصري وحيد على جائزة "فنان العام في إفريقيا" AFRICAN ARTIST OF THE YEAR.
ويُواجه الثنائي المصري كل من التنزاني أليكيبا والنيجيري اسكوير والغاني نانا بورو، كمنافسين على جائزة أفضل مطرب في إفريقيا.
أما في فئة "أفضل مطرب في شمال إفريقيا"، فقد تم ترشيح كل من الجزائرية زاهو والمغربية هدى سعد كمنافسين على الجائزة بجانب دياب وحسني.
ويتنافس على جائزة "فنان العام" في إفريقيا بجانب تامر حسني كل من النيجيري دي بانج، والكونغولي فولي لوبوبا، والجنوب إفريقي بلاك كافي، والصومالي كنان.
"منافسة مصرية إفريقية .. وأيضا مصرية مصرية"!
في العام الماضي، كان النجم عمرو دياب ينافس كمنافس مصري وعربي وحيد على جوائز المهرجان الموسيقي الجديد، ولكن في هذا العام، ستكون هناك منافسة من نوع جديد.
فتواجد اسمي عمرو دياب وتامر حسني كمرشحين لجائزة واحدة سيفتح الباب أمام صراعا آخر بين جمهور النجمين، والذي سيشتد بالتأكيد مع تنافسهما على جائزتين وليست جائزة واحدة.
ومن المنتظر أن تشتعل المنافسة بين جمهور كل من الفنانين بمجرد بدء عملية التصويت، التي تستمر لأكثر من شهر.
وتحتضن المملكة المتحدة الجائزة للعام الثالث على التوالي، حيث استضافتها في العامين الماضيين أيضا، والتي أسسها إيريك ماقيصر.
وحصل النجم عمرو دياب على أربع جوائز بالمهرجان الموسيقي الإفريقي، هم "مطرب العام" و"أفضل مطرب" و"أفضل أغنية" (وياه) و"أفضل فيديو كليب" (وياه)، وكان هو المطرب العربي الوحيد الذي تم ترشيحه للفوز بجوائز الموسيقى الإفريقية.
وتعتبر جائزة "افريقيا ميوزك أورد" هي الأولى من نوعها في القارة السمراء، حيث كان يتم تمثيل القارة بفئة واحدة فقط في جوائز عالمية، مثل جائزة الموسيقى العالمية "ورلد ميوزك أوورد".