خالد الصاوي يطالب بإلغاء الرقابه

فنان وشاعر وصاحب تجارب إبداعية مختلفة ومتنوعة في السينما والمسرح.. وفي الكتابة الأدبية أيضاً حيث صدر له مؤخراً ديوانه الشعري الأول أجراس الذي لاقى رواجاً كبيراً. إنه الممثل الموهوب خالد الصاوي الذي نجح في وضع بصمته على كثير من الأعمال السينمائية الناجحة مثل: الفرح . عمارة يعقوبيان. الكبار. يعشق الصاوي التحدي ويبحث دائماً عن الأدوار الصعبة التي تكشف عن حجم موهبة الفنان.
تحدث عن مسلسل أهل كايرو و مؤلف المسلسل بلال فضل وهو كاتب صحافي وصاحب خبرة كبيرة في هذا المجال. وأنا عن نفسي لدي خبرة كبيرة أيضاً فقد كان لي الشرف أن أعمل لفترة في مجلة صباح الخير وتدربت على يد الأستاذ الكبير لويس جريس. اضافة إلي عملي في مركز الدراسات الاستراتيجية الذي قمت من خلاله بإجراء حوارات صحافية عن كثير من الموضوعات السياسية مع فنانين كبار مثل: نادية لطفي والمخرج داوود عبدالسيد.
واضاف أن الفنانة السورية كندا علوش بذلت مجهوداً كبيراً خلال العمل كي تضبط لهجتها إلى جانب أنها تقوم في المسلسل بدور فتاة نصف مصرية ونصف سورية.
واوضح أنا لدي مشكلة مع الرقابة دائماً وأبداً فالمشاهد لا يحتاج لمن يقوم له بدور المصفاة حيث يمتلك عقلاً يستطيع التمييز به و عندما يقدم أحدهم فيلماً مملوءا بالنساء العاريات أو فيلماً يسيء للدين فليتحمل المسؤولية كاملة حتى إذا قام الناس بقتله في الشارع. أما الرقابة فكل دورها هو منع الأفلام التي تمس البناء السياسي فهي في النهاية جهاز تابع للسلطة والسياسة ويجب إلغاؤه أو ترشيده بحيث لا يظل في أيدي وزارة الثقافة وإنما يجب أن يكون في يد النقابات الفنية ولقد طالبت بذلك أكثر من مرة وأتمني أن تكون هناك حركة لإحلال جهاز شعبي للرقابة بدلاً من الجهاز الرسمي.
وقال ان ردود الفعل على فيلم السفاح لم تشجعني كما أنها لم تحبطني. وإنما كانت عادية للغاية وهذا شئ متوقع بالنسبة لتجربة الكتابة الأولى. وهناك عدة موضوعات قمت بكتابتها وبيعها إلا أنها لم تنفذ حتي الآن اضافة إلي أني أواجه مشكلة في الوقت لأن التمثيل يأخذ كل وقتي والتفرغ للكتابة حالياً يعد شيئاً صعباً بالنسبة لي.
واضاف بالنسة لحياتي الشخصية فأنا حالياً ليس لدى أية مشاريع زواج في حياتي وأرفض الحديث عن حياتي الشخصية فهي تخصني أنا وحدي ولن أعطي الفرصة لأحد أن يعرف شيئاً عن حياتي الشخصية.
وفنيا انا استعد لدخول مشروع فيلم سينمائي جديد بعنوان كف القمر مع المخرج خالد يوسف.