استقبال خاص لاسرة ''ملكة في المنفى ''في استوديو مصر بالقلعة !

  • خبر
  • 02:15 مساءً - 30 اغسطس 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
مشهد من المسلسل
صورة 2 / 2:
نادية الجندي

استضاف الفنان سمير صبري اسرة مسلسل " ملكة في المنفى" في سهرة حوارية لبرنامج استوديو مصر الذي يذاع على قناة نايل سينما بالتليفزيون المصرى في الواحدة بعد منتصف الليل لمدة ساعتين .
تميزت الحلقة بالعديد من عوامل الابهار وبدأت بدخول نجمة الجماهير نادية الجندي الى موقع الاستوديو بالقلعة حيث فوجئت بتشريفة لمجموعة كبيرة يرتدون ملابس تتناسب مع الفترة الزمنية للمسلسل ، كما حرص منفذوا البرنامج على ان تجلس نادية الجندى التى جسدت دور الملكة نازلى في المسلسل على كرسي العرش الخاص بها ليتلاءم مع اجواء المسلسل .
حضر الحلقة من اسرة المسلسل المنتج اسماعيل كتكت والمؤلفة راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب والفنان الشاب حسام فارس الذي لعب دور الملك فاروق والماكيير محمد عشوب والوجه الجديد ملك قورة في دور ابنة الاميرة فتحية .
في البداية اكدت نادية الجندي انها تستمتع بالادوار التى تشكل لها تحديا وتشعر فيها بصعوبة بالغة مشيرة الى ان الملكة نازلى تعد شخصية مؤثرة في تاريخ مصر فهى اول ملكة في العصر الحديث ومثقفة جدا ومتحررة للغاية ، وقد فسر البعض تحررها هذا الشكل الخاطئ فأصبحت كل الظروف ضدها حتى ان ابنها صار عدو لها الى ان وصلت لمرحلة مأساوية عندما افلست واصبحت فقيرة جدا بعد ان كانت ملكة .
اضافت هذه الشخصية استهوتنى لانها مركبة وقد رفضت العديد من الادوار في الفترة الماضية لاننى لم اقتنع بها ولكن في هذا العمل استوقفتنى صورة للملكة نازلى وهى في سن الثالثة والثمانين حيث شعرت ان انحناءة ظهرها بسبب الظلم والقهر الذى تعرضت له .
اكدت نادية الجندي : لقد عشت هذه الحالة الدرامية وبدأت افكر في التغيير الذي لحق بها بعدما نفيت لامريكا حيث تحررت نازلى من القيود والرسميات وبالتالي كان لابد من تغيير شكل المكياج والملابس .
ومن جانبها اكدت المؤلفة راوية راشد : استطعت من خلال رحلة بحث طويلة في امريكا ان احصل على معلومات وثائقية عن الملكة نازلي من المحاكم وبعض الشخصيات التى عاصرتها وكانوا مقربين لها لمعرفة كيف استمرت نازلى بهذه القوة حتى 83 عاما مؤكدة انه لايجب ان نخجل من تاريخنا او نشعر بالحرج منه فمن حقنا ان نحكم على الشخصيات التاريخية وبالتالى كان لابد ايضا ان نقدم الواقع بإيجابياته وسلبياته ، لان سمعة مصر اكبر بكثير من نازلى او اي عمل اخر .
اضافت : انها لم تدافع عن نازلى وانما قدمتها على انها شخصية انسانية .
فيما اكد المنتج اسماعيل كتكت ان نادية الجندى تعد هدية السماء ، وان هناك كثيرون راهنوا على توقف المسلسل وعدم استكماله بسببها ولكن حدث العكس تماما ووجدنا انها سيدة ملتزمة وكانت حريصة على ان يخرج العمل بالشكل الجيد .
اشار انه كان هناك عدد من الترشيحات من بينها نادية الجندي ورأينا انها الاقرب والانسب لتقديم هذه الشخصية ،وقد اشاد بأدائها الكثير .
وعلى صعيد اخر اكد المخرج محمد زهير رجب : ان نادية الجندي تقمصت الشخصية الى ابعد الحدود واعتقد انها استطاعت ان تتفوق على نفسها بآدائها لهذه الشخصية خاصة انها كانت تتعامل مع الكاميرا وكأنها تقف امامها للمرة الاولى لتخوفها وحرصها الشديد على المسلسل مشيرا الى انهم كصناع للعمل قد كسبوا الرهان على هذا المسلسل .
فيما تطرقت الفنانة نادية الجندي التى تجربة السفر الشاقة في سلوفينيا والنمسا وايطاليا وقالت : تم تصوير عدد من المراحل التى تطلبت تغيير المكياج والملابس اكثر من مرة خلال اليوم الواحد الى جانب الانتقال الى اماكن على مسافات بعيدة للتصوير فيها ، ورغم اننا كنا في سباق مع الزمن وبذلنا مجهود كبير الا انه في نفس الوقت كان في مصر حروب كثيرة من قبل مجموعة من الاشخاص غرضهم وقف عرض العمل .
اكدت ان اي عمل جيد وراءه انتاج ضخم وخاصة في الاعمال التاريخية التى تحتاج لنوع معين من الانتاج في استطاعته تحمل التكلفة الانتاجية الضخمة اما الان سنجد ان المنتجين هربوا من هذه الاعمال التاريخية وعندما اقدمت على المشاركة في ملكة في المنفى نظرت الى تاريخ شركة فرح ميديا التى قدمت مسلسل " الملك فاروق " و اسمهان" وهو مادفعها للعمل فورا .
من جانبه اكد حسام فارس انه كان يقصد ان يخرج الملك متجهما لا يضحك ابدا لان تركيز العمل كان على مشاكله مع امه وقد استعد للشخصية بعد عقد جلسات مع المخرج محمد زهير رجب .
فيما اوضح الماكيير محمد عشوب ان المسلسل به مراحل كثيرة ظهر خلاله ولاول مرة المكياج المأسوى وذلك في الجزء الاخير من المسلسل .



تعليقات