أكدت الفنانة المصرية نبيلة عبيد، أنها حاولت أن تجمع بين الزواج والفن في حياتها، لكنها فشلت؛ حيث إنها لم تكن سعيدة في زيجاتها الأربع؛ لأن أزواجها كانوا يحاولون تملكها، معربة -في الوقت نفسه- عن ندمها الشديد لتضحيتها بالأمومة من أجل الفن، وأن الزمن لو عاد بها لسعت إلى الإنجاب.
وأبدت موافقتها على خوض تجربة زواج خامسة في الوقت الحالي، خاصة أنها تنتظر ذلك؛ لأنها في حاجة شديدة للاستقرار والهدوء، مشددة على أنها لم تعتزل الفن حتى الآن، وأنها تنتظر العمل الجيد الذي يليق بها، والذي تختتم به مسيرتها الفنية.
وقالت نبيلة –في مقابلة مع برنامج "حوار صريح جدا" على قناة "دريم" الفضائية مساء اليوم الإثنين الـ30 من أغسطس/آب-: "لم أكن سعيدة في زيجاتي الأربعة، دائما كانوا يحاولون أن يمتلكوني وأن يمنعوني عن التمثيل، لذلك كان يحدث الانفصال".
وأضافت: "تزوجت المخرج عاطف سالم وأنا صغيرة جدًّا –في الصف الأول الثانوي- وكان عمره 45 عاما. هذا الزواج كان حماية لي، كما أنه ساعدني وقتها على دخول الفن، إلا أنه بعد فترة خيرني بين الفن والزواج، فكان الانفصال".
وأضافت: "تجربة زواجي الأولى عقدتني من الزواج، لذلك كنت أخفي زواجي بعد ذلك، خوفا من تكرار الفشل نفسه وحدوث خلاف على عملي في السينما، خاصة أنها كانت بالنسبة لي رقم واحد".
وأوضحت الفنانة المصرية أنها ليس لديها أي مانع من خوض تجربة زواج خامسة، خاصة أنها في الوقت الحالي في حاجة شديدة للاستقرار والهدوء، إلا أنها اشترطت أن يكون رجلا مناسبا وبمواصفات خاصة.
وشددت نبيلة على أنها ندمت بشدة على أنها ضحت بالأمومة من أجل الفن، على رغم أن ذلك كان برغبتها، مشددة على أنه لو عاد بها الزمان مرة ثانية، فإنها ستسعى إلى الإنجاب.
وأشارت إلى أن لديها حنين كبير للأمومة، وأنها تملك كثيرا من الحنان الذي كانت ستعطيه لطفلها، معتبرة أن الأمومة شيء عظيم، وأنها حرمت نفسها منها وبرغبتها.
وأكدت الفنانة المصرية أنها لم تعتزل الفن حتى الآن، وأنها ما زالت تنتظر العمل والجيد الذي يليق بتاريخها، والذي تختتم به مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أنه إذا لم تجد العمل المناسب، فستكتفي بتاريخها؛ لأنها لا يمكن أن تقبل بأيّ شيء.
وأوضحت نبيلة أنها تشتاق للعودة إلى العمل في السينما بعد ثلاث سنوات غياب منذ فيلمها " مفيش غير كده"، إلا أنها شددت على أنها لن تقبل أيّ عمل أو موضوع دون المستوى.
أسرار الرشاقة
وطالبت بضرورة تكامل الأجيال القديمة مع الأجيال الجديدة في العمل بالسينما، وألا يقتصر العمل على الجيل الحالي، لافتة إلى اختلاف الذوق العام في السينما حاليا، في ظل اهتمام الشباب بالمزيكا والموسيقى فقط وليس التمثيل.
وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها من التكريمات الكثيرة التي حظيت بها من مختلف الدول العربية، وآخرها في مهرجان الرباط، مبدية -في الوقت نفسه- حزنها على عدم معاملتها بشكل جيد داخل بلدها، خاصة أنه من السهل جدًّا انتقادها وتوجيه الشتائم لها بجرة قلم.
ورأت نبيلة أنها لديها تاريخ فني كبير يجب على الجميع احترامه، وليس الإساءة لها والنيل منها، معتبرة أن شخصية في حجمها لا يجب أن تتعرض لكلمة سيئة أو التجريح دون سبب.
وشددت على أنها لا تخاف من كبر سنها، وأنها في حالة تحد دائم مع الزمن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تعرف أن مصيرها في النهاية سيكون مثل الذين سبقوها.
وأشارت إلى أنها تسعى دائما للمحافظة على شكلها وقوامها بكل الطرق، مشيرة إلى أنها تضطر في بعض الفترات إلى عدم الأكل لمدة يومين أو ثلاثة لتحافظ على وزنها.