يتربع مسلسل " قصة حب " على عرش الأفضلية بين مسلسلات رمضان بعدما أشاد به الكثيرين من النقاد والنجوم مؤكدين بان قصة حب تعتبر نجاح جديد ل جمال سليمان فى الدراما المصرية بعدما أستطاع التفوق فى إتقان اللهجة القاهرية و قدم شخصيه الناظر بالصورة التى يأمل فيها الجميع لتخطى عقبات التعليم بشكل نموذجي بعيدا عن النمط التقليدي للتشدد والعنف الذي يسلكه البعض معتبرين بان هذا هو الأسلوب الأمثل للتقويم.هذا وقد أكد الناقض طارق الشناوي بان مسلسل "قصة حب " يعتبر من أهم المسلسلات الرمضانية التي تتسلل منها قضايا المجتمع بصورة جادة وأشبه ما يكون بواقعنا , وأشاد الشناوي بأداء الفنان جمال سليمان عندما أمسك ملامح شخصية "ياسين الجمزاوى" داخلياً لرجل لم يعد لديه سوي آخر خيط عاطفي في حياته فى الدور الذي يجسد سليمان من خلاله شخصية الناظر وأستاذ اللغة العربية وأضاف الناقد طارق الشناوي أن القدرة علي ضبط اللهجة المصرية ليست هي بالتأكيد الترمومتر الحقيقي لقياس موهبة الفنان ومدي نجاحه ولكن قدرته علي توصيل الإحساس تلعب دوراً أكبر وهذا ما فعله سليمان بعدما أصبح يحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين .من جهة أخرى أشادت قناة الجزيرة القطرية بحضور الفنان جمال سليمان فى مصر وذلك من خلال برنامج "الملف" الذي استضافه خلاله سليمان والذي أكد إن وجوده بالدراما المصرية جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتبا له، وذلك عام 2005، وبعدما قدم العديد من الأعمال الضخمة التي تركت أثرا كبيرا لدى المشاهد العربي.وأشار الفنان السوري إلى أنه تلقى خلال هذه الفترة الكثير من العروض؛ إلا أنه لم يجد فيها ما يحرك عواطفه، أو يقنعه بالمشاركة، حتى تلقى رسالة هاتفية من المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ يطلبه فيها للمشاركة في أول عمل مصري، وهو مسلسل " حدائق الشيطان".ورفض سليمان ما يردده البعض بأن الفنانين السوريين أخذوا أدوار زملائهم المصريين، وقال: "هذا الكلام غير صحيح، وبعيد عن الحقيقة؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يأخذ دور أحد أو يحل محله".ونفى أن يكون تواجد نجوم سوريا بمصر سببا في تقليل فرص عمل نجوم مصر وفنانيها؛ إذ لا يزال حضور السوريين بمصر محدودا, واعتبر أن من انعكاسات عمله في مصر هو تضاعف أجور الممثلين السوريين، وارتفاع العمل السوري بالقنوات الفضائية، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحقيق النجاح في مصر إنجاز كبير، وإضافة لأي فنان