رأت الفنانة يارا صبري أنه لو أجري استفتاء عربي وليس محلي لأكثر الأعمال متابعة من المسلسلات السورية فإن التفضيل سيكون لدراما البيئة ثم الكوميديا وبعدها يأتي العمل الاجتماعي ولن يكون للتاريخي نصيب والسبب هو الاستسهال في التلقي بالنسبة لأعمال البيئة وحاجة الناس إلى الاستمتاع بحكاية بسيطة لا تدفعهم للتفكير وأما الكوميديا فالأسباب معروفة. وقالت صبري مازلت أحب تقديم كل الأنواع ولو قدم إلي هذه السنة عمل كوميدي أرضى عنه لكنت قمت بدور فيه وكذلك الأمر بالنسبة للأعمال التاريخية وعلى كل حال رسالتي لم تختلف منذ بدايتي وحتى الآن إنما أصبحت خياراتي أكثر تمعنا وبإمكاني الاختيار بحرية أكثر.وعن تجربتها في مجال الكتابة قالت صبري.. أنا ممثلة بالدرجة الأولى والكتابة هي تجربة فنية أحببتها ولم تطغ على التمثيل فكنت في السابق أقدم في كل سنة عملاً أو عملين كممثلة ولم يتغير شيء هذا العام. ولفتت صبري إلى أن انتشار الدراما السورية قل مقارنة بالسنوات الماضية ولكنها موجودة ومؤثرة إلى حد بعيد فلا شك أن "درامانا" بجديتها وجدتها تستحق الصدارة فالجهود التي بذلت من القطاع الخاص منذ بدايته أثمرت ثماراً طيبة. ورأت الفنانة أنه من الضروري أن تحمل بعض الأعمال التلفزيونية تحديداً رسالة مجتمعية درامية بأسلوب فني يجذب المشاهد لكون الدراما في الوقت الراهن هي من أهم وسائل التواصل مع الجمهور وبما أن الجمهور منح الدراما ثقة ووقتاً كبيراً من يومياته وبما أنها الوسيلة الأسرع في إيصال فكرة أو رسالة ما لذا لا بد من الإضاءة على بعض القضايا التي تعنينا جميعاً وهذا الدور للدراما ليس جديدا عليها ولكنه قد غاب في الفترة الماضية لمصلحة الأعمال الكوميدية والتاريخية وقد تكون المواضيع المطروحة حاليا أكثر جرأة ووضوحاً.