رغم كل ما أثير من لغط حول أزمة الفنانة سلاف فواخرجى مع التليفزيون المصرى، وتحديدا برنامج "دوام الحال" لمقدمته الإعلامية لميس الحديدى، وتفاصيل الرواية منذ أن وطأت الفنانة السورية سلاف بقدميها أرض مطار القاهرة مرورا بالسر وراء تباطؤ شركة السياحة فى إرسال السيارة التى ستقلها إلى الفندق الذى سترتاح به قبل الذهاب للتسجيل بالاستوديو.. نهاية بالمفاجأة التى اندهشت لها سلاف عند عودتها إلى دمشق بعد أن اكتشفت أن تذكرة الطيران التى اشتراها لها التليفزيون تنتمى للفئة الاقتصادية وليست البيزنس التى تليق بكونها فنانة من الطراز الأول.، كما روت إيناس لـ"اليوم السابع" السبب وراء سفر سلاف فواخرجى إلى عمان ثم إلى دمشق بدلا من السفر إلى دمشق مباشرة.وبدأت هذه اللامبالاة عندما هبطت طائرة سلاف، حيث أجرت اتصالا هاتفيا بالصحفية إيناس الشواف لكى تسأل عما إذا كان هناك أحد فى استقبالها أم لا، فكان الجواب متوافقا مع ما تم الإعداد له بالفعل، وهو وجود أحد الأفراد التابعين لإنتاج البرنامج، إضافة إلى سيارة فاخرة لكى تقلها إلى الفندق، لكن سلاف وبعد مرور 45 دقيقة قضتها فى صالة المطار وحيدة مع خبير التجميل الخاص بها لم يظهر أحد من التابعين للبرنامج، وهو الوقت الذى تجمهر فيه عدد كبير من المعجبين حولها لالتقاط الصور التذكارية، مما أرهقها بشدة، دون أن يظهر أحد لاستقبالها.وما زاد "الطين بله" أنه وبعد أن اكتشفت إيناس الشواف معدة الملف الفنى بالبرنامج ما تعانيه الفنانة سلاف فواخرجى أجرت اتصالات مكثفة بشركة السياحة المسؤولة عن إرسال سيارة الاستقبال لها، لتفاجأ هى الأخرى بأن الشركة لم ترسل أية سيارات من الأساس، وعندما بدأت الشركة فى التحرك، أرسلت سيارة من نوع رخيص بما لا يتناسب مع مكانة سلاف.خلال كل هذه المفارقات كانت سلاف فواخرجى قد أصيبت بنوع من الصدمة الشديدة التى دفعتها للبكاء، ودفعتها أيضا لاتخاذ قرار بالإقامة فى فندق على حسابها الشخصى بخلاف الفندق الذى حجزه لها التليفزيون كنوع من الرد على الإهانة التى تلقتها، من جانبها أكدت إيناس الشواف أن سلاف فواخرجى كانت قد وافقت على التنازل عن أجرها فى البرنامج باعتباره يعرض على شاشات التليفزيون المصرى.