بدأ الفنان عامر منيب في التعافي من العملية الجراحية التي أجراها الجمعة الماضية بالمستشفى الجامعي ببرلين، حيث استقرت الحالة الصحية لمنيب، بعد إجرائه جراحة حرجة لاستئصال "زوائد" بالقولون.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي عبر اتصال هاتفي من ألمانيا، نفى جمال منيب شقيق الفنان عامر منيب، ما تردد مخرا من شائعات أفادت أن عامر يمر بحالة صحية حرجه إثر إصابته "بورم خبيث"، وأكد جمال منيب أن الحالة الصحية لعامر مستقرة تماما، وأنه أجرى جراحة ناجحة بالقولون على يد "البروفسيور ناي هوس" الجمعة الماضية.
وأضاف جمال منيب أنه من المقرر أن يعود عامر إلى القاهرة بعد أسبوعين بحسب تأكيدات الأطباء والبرنامج العلاجي الموضوع لعامر، حيث من المفترض أن يبقى أسبوعين بالمستشفى بعد الجراحة علاوة على أسبوع للنقاهة.
وحول تفاصيل الحالة الصحية لعامر قال، إن البداية كانت مع آلام في القولون تناول عامر على إثرها كمية كبيرة من المسكنات أثرت على وظائف الكلى؛ مما أدى إلى خضوعه للعلاج بمستشفى دار الفؤاد لمدة عشرة أيام تعافى بعدها من آلام الكلى، ثم توجهنا بعدها في الثامن من سبتمبر إلى المستشفى الجامعي ببرلين لعلاج آلام القولون.
وتابع جمال بعد إجراء الفحوصات اللازمة قرر الأطباء إجراء عملية إزالة لبعض "الزوائد" من القولون وهو ما تم بالفعل يوم الجمعة الماضية العاشر من سبتمبر، بعدها قام الأطباء بتحليل الأنسجة والخلايا التي تمت إزالتها، وأكدت التحاليل أن الخلايا التي تمت إزالتها حميدة، وعليه وضع الأطباء برنامج علاجي لعامر لمدة ثلاثة أسابيع يعوج بعدها إلى القاهرة لاستئناف نشاطه الفني.