تسبب المغني البريطاني جورج مايكل بجلبة كبيرة خلف جدران السجن الذي أودع فيه، وتعرض لتهديدات بالضرب ،فيما طالبه رجال العصابات بدفع حوالي 15 ألف دولار أسبوعياً لحمايته.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" أن السجناء حذروا مايكل من أنه سيكون عرضة للضرب أو حتى أسوأ خلف جدران سجن "بيتونفيل" ،وطالبه رجال العصابات بدفع 15 ألف دولار أسبوعياً لضمان أمنه.
وقد استقبل مايكل بهتافات المساجين حين أدخل إلى زنزانته، وصرخ بعضهم "أين جورج مايكل؟ أحضروا جورج مايكل".
وسيمضي مايكل، البالغ من العمر 47 عاماً، نصف مدة حكم السجن الصادر بحقه والنصف الباقي تحت إشراف دائرة مراقبة السلوك.
ويخشى المشرفون على السجن أن يكون المعتقلون يتحضرون لالتقاط صور لمايكل خلف القضبان، ما سيمكنه من مقاضاة السجن بتهمة انتهاك حقوقه.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن جميع السجناء المشاهير يمثلون "مشاكل" لأنهم يجلبون الكثير من الانتباه ولكن "علينا واجب حماية جميع السجناء".
وقال سجين أفرج عنه إن مايكل محتجز في الجناح نفسه مع معتدين جنسيين وأشخاص ارتكبوا جرائم خطرة.
جدير بالذكر أن محكمة هايبري في لندن أصدرت حكمها ضد المطرب البريطاني الشهير جورج مايكل بالحبس لمدة شهرين، وذلك عقب القبض عليه بعدما اصطدم بسيارته في محل للتصوير الفوتوغرافي بأحدي الطرق في العاصمة لندن.
وكان مايكل قد اعترف أثناء محاكمته بارتكابه للحادث وهو تحت تأثير المخدرات. وذكرت تقارير شرطة لندن حينها إنها ألقت القبض على رجل في الأربعينات من عمره بتهمة قيادة سيّارة وهو تحت تأثير المخدرات يوم 7 يوليو بعد اصطدامه بسيارته في احدي المحلات التجارية ، واكتشفت حيازته لبعض المواد المخدرة، وأتضح أنه المطرب جورج مايكل وتم استجوابه بعد ذلك ثم أفرجت عنه بعد إن تم تحديد يوم المحاكمة.
ويذكر أن مايكل أكمل في أواخر العام الماضي عقوبة طالته في عام 2007 وحظرت عليه قيادة السيارات لمدة سنتين، وأتت تلك العقوبة في أعقاب القبض عليه وهو منكفئ على عجلة قيادة سيارته في قارعة الطريق بتأثير مادة مخدرة، ويذكر أيضا أنه تحدث علنا عن إدمانه المخدرات قائلا إنه يجاهد لتقليل تعاطيه لها.