أكدت الفنانة ليلى علوي انها حصلت على العديد من ردود الافعال الجيدة حول مسلسلها الأخير" حكايات وبنعيشها" من خلال ندوة أقيمت بمجلة صباح الخير لأسرة المسلسل الذي عرض من خلال جزأين جديدين هذه المرة مع حدوتة " كابتن عفت" وحدوتة "فتاة الليل" اللذين طرحا قضايا جديدة خاصة بالمرأة مع مخرجين تعمل معهما الفنانة ليلى علوي للمرة الاولى: الاول كان المخرج سميح النقاش الذي قدمها في اول عمل درامي له بشكل مختلف كمدربة لفريق كرة قدم. أما الجزء الثاني من المسلسل فكان "فتاة الليل" مع المخرجة هالة خليل، والذي تناول مشاعر واحاسيس المرأة كأنثى وعلاقتها بالآخر سواء كان ابا او زوجا او حبيبا .
وأضافت ليلى انها واسرة العمل قدموا حكايات طرحت قضية كل واحدة منها نهايتها مفتوحة وذلك حتى يتمكن الجمهور من التفكير والمحاولة للتوصل إلى النهاية التي يتمنون الوصول اليها . واشارت ليلى إلى ان الجزء الاول من المسلسل كان سياسيا بشكل مستتر من خلال مناقشة العديد من القضايا مثل مراكز الشباب والشعب والانتخابات، على الرغم من تقديمه بشكل كوميدي. اما بالنسبة للحدوتة الثانية والتي تناولت قضية العفاريت فكان القصد منها القول للناس انه لايوجد شيء اسمه عفاريت .كما تناولت قضية الزواج العرفي ومشاكل الشباب .
وحول ان مسلسل "حكايات وبنعيشها" يتناول قضايا المرأة قالت " حكايات وبنعيشها هي حكايات يعيشها المجتمع والمرأة التي تشكل طبعا نصف المجتمع.،لكن دائما يكون معها رجل. ففي "هالة والمستخبي" كان هناك رجل و كذلك "مجنون ليلى و " كابتن عفت " وليست امرأة لوحدها، طرحت قضايا اقتصادية وسياسية وتعليمية وحقوق انسان وتربوية ونفسية وأمور كتيرة جدا .
وعن عملها في الجزأين مع اثنين من المخرجين قالت " الحقيقة ان كل مخرج اشتغلت معه كانت له موهبته وهو تعب على العمل كثيرا. لقد كنت سعيدة جدا بالعمل مع استاذ سميح النقاش ومع الاستاذة هالة خليل وطبعا مع مخرجي السنة الماضية ايضا ".