نفت الفنانة حياة الفهد أي علاقة لها بالخبر الذي بث في محطة «مارينا أف أم» الإذاعية صباح أمس الأول خلال برنامج «نغم الصباح» ونشر في صحف خليجية وعربية وتناول موضوع مشاركتها في فيلم سينمائي سوري خليجي مشترك بعنوان « الأرواح المهاجرة» يتحدث عن عبدة الشيطان وأسلوب حياتهم، مؤكدة أنها لا تعلم عن هذا العمل أي شيء ولم تتلق عرضا للمشاركة فيه من أي جهة، معربة عن أسفها الشديد لزج اسمها ضمن قائمة من الفنانين الخليجيين والعرب دون الرجوع إليها أو حتى الاتصال بها لأخذ رأيها حول مشاركتها في عمل فني، مشيرة الى أنها لا تمانع في المشاركة في الأعمال السينمائية شريطة أن تعرض عليها النصوص أولا كي تبدي رأيها ثم تحدد مشاركتها من عدمها.
وعن نيتها خوض تجربة السينما مستقبلا قالت الفهد انها تلقت عرضين خليجيين أحدهما المشاركة في بطولة فيلم سينمائي إماراتي، لكن الصورة النهائية للعملين لم تتضح حتى الآن لكونها لم تتلق نصي الفيلمين ولم تطلع عليهما، واضافت انها لا تمانع في خوض تجربة السينما مادامت هذه المشاركة تحمل هدفا ورسالة سامية وتقدمها لجمهورها بصورة تليق بمكانتها الفنية.
وكانت شركة «ملتي أكشن» قد عقدت الأربعاء الماضي مؤتمرا صحفيا للإعلان عن بدء مراحل تصوير فيلم «الأرواح المهاجرة» للمخرج خالد قداح الذي سيجري تصويره بين التشيك ودبي وباريس وأعلن عن أبطاله ومنهم محمد الملا ك من الإمارات، عبدالحكيم قطيفان و دينا هارون و لينا حوارنة من سوريا، وزج اسم الفنانة حياة الفهد من بين المشاركين فيه.