قسم خاص لأفلام الجوائز الإفريقية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

  • خبر
  • 10:19 صباحًا - 12 اكتوبر 2010
  • 1 صورة



أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة عزت أبو عوف عن تنظيم قسم خاص للسينما الأفريقية يعرض ثمانية من الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان واجادودو في بوركينا فاسو المعروف باسم "الفيس بوك".
وقال المهرجان فى بيان إنه تقرر ضم القسم الأفريقي للدورة 34 التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى التاسع من ديسمبر القادم ليعرض الأفلام الفائزة بجائزة اسمها "فحل يينينجا" لأفضل فيلم روائي طويل يمنحها مهرجان "واجادجو" للسينما والتليفزيون الذى أنشأ عام 1969 بمبادرة من مجموعة من هواة السينما ثم أصبح ينظم كل سنتين ابتداء من عام 1979.
وينظم المهرجان خلال فترة انعقاده ندوة عن السينما الأفريقية بعنوان "تحديات وآفاق الإنتاج السينمائي الأفريقي" بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية وبحضور رئيسة المركز القومى للسينما الفرنسية فيرونيك كيلا وبالتعاون مع مهرجان "الفيسباكو" بيوركينافاسو.
وتضم قائمة الأفلام الثمانية الفيلم الكاميروني "مونا موتو" إخراج جان بيير ديكونجي بيبا وانتاج 1974 ومدته 89 دقيقة وتدور أحداثه حول قصة رومانسية إجتماعية حيث يتقدم شاب لأسرة حبيبته لطلب الزواج منهم فيطلبون منه مهرا باهظا فيلجأ لعمه لمساعدته لكن العم يقرر الزواج من الفتاة الشابة دون أن يعلم أنها حامل من ابن أخيه.
ويعرض في قسم السينما الأفريقية الفيلم المالي "بارا" إخراج سليمان سيسي وانتاج 1978 ومدته 93 دقيقة وتدور أحداثه حول فلاح يعمل في مهنة حمل الحقائب في مدينة بامكو وفي أحد الأيام يتعرف على مهندس شاب يتولى حمايته ورعايته ويساعده في حل مشاكله مع الشرطة ويلحقه بالعمل في المصنع الذي يعمل به حيث يحاول أن يطبق أفكاره الليبرالية التي تعلمها في أوروبا لكنه يصطدم بنقابة العمال.
والفيلم الثالث بعنوان "فينييه" من مالي أيضا وإخراج سليمان سيسي وإنتاج 1982 ومدته 105 دقيقة ويدور حول مراهقين ينتميان إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين يلتقيان في المدرسة الثانوية حيث ينحدر الأول من عائلة زعيم تقليدي كبير بينما والد الثاني حاكم عسكري يمثل السلطة الجديدة بينما المراهقان يمثلان الجيل الجديد الرافض للواقع والذي يعيد النظر في تقاليد المجتمع.
ويقدم المهرجان فيلما ماليا أخر بعنوان "باسم المسيح" إخراج روجيه جنوان مبالا وانتاج 1993 ومدته 82 دقيقة وتدور أحداثه في قرية صغيرة في كوت ديفوار حيث يعيش مربي خنازير متواضع يحتقره الجميع وفي أحد الأيام وبعد أن أثقل في الشراب يتخيل أنه يرى السيد المسيح ويختاره لإنقاذ شعبه ويصبح المربي شخصا شهيرا ويستخدم بلاغته لإثارة مخيلة من يحيط به لتأسيس طائفة مبتدعة.

وصلات



تعليقات