صرح الفنان الكبير عادل إمام إنه بدأ تسجيل قصة حياته ومشواره الفني مع إبنه المخرج رامي إمام ، وقال إنها في الاساس فكرة إبنه رامي حيث كان قد أخبره منذ فترة عن رغبته في تسجيل مذكراته، وكان رامي قد قال له " اية رأيك يا بابا أجيب كاميرا ونقعد كل أسبوع نسجل جزء من تاريخك"، وهو ما رحب به الزعيم.
وأشار عادل إمام إلي أن تقديم عمل يتناول سيرة حياة فنان شيئاً ليس سهلاً علي الاطلاق لانه يحتاج لإستعراض تفاصيل دولة بأكملها والفترة المعاصرة لتاريخ هذا الفنان، وبالنسبة إليه قال " إن تقديم عمل فني يتناول حياته الفنية أمر يحتاج إلى وقت طويل جدا، وذلك بدءاً من نشأته بحي الخليفة وحتى استقراره بفيلته بالمنصورية على أن يكون هذا متزامنا مع استعراض تاريخي للحالة و الأحداث السياسية الكبرى التي عاشها لأنها أثرت كثيراً في مشواره الطويل".
وعن الفنان الذي يصلح لتجسيد شخصيته في كل مراحلها قال عادل إمام إنه لا يوجد أحد سيكون قادر أكثر منه علي تقديم حياته و تاريخه وذلك نظرا لمعرفته بكل الأحداث التي مر بها بدقة.