على الرغم من أن الجميع كان يعلم أن الخلافات بين الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى قد انتهت بعد إصدار ألبوم عمرو دياب "وياه" عام 2009، لتقديم الثاني أربعة ألحان لدياب فيه، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة للغاية ومفاجئة في نفس الوقت.
وتعود القصة إلى عام 2008 عندما عرف الجميع أن هناك خلافات بين عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، واستمرت هذه الخلافات لمدة عام تقريبًا، إلا أن الجميع توقع اختلاف الأمر بعد صدور ألبوم "وياه" وتصالح النجمين بعد عملهما سويًا، ولكن الغريب أنه تمّ إصدار بيان صحفي وتحديدًا في 20 نوفمبر يؤكد إذابة جبل الجليد بين "العمروين" بسبب مكالمة هاتفية من دياب على الهواء في برنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، وتحديدًا بعد تصريح مصطفى بأن من اكتشفه كملحن عندما كان طالبًا في كلية الحقوق هو عمرو دياب، ودعاه دياب على الإفطار في فيلته على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ليتفقا على لحنين جديدين.
وجاء ذلك بعد الاتفاق الذي تمّ في كواليس البرنامج بين رئيس تحرير البرنامج محمد أبو زيد ومعدة الفقرة الفنية شريفة شحاته بالاتصال بدياب، ليصدر بعد ذلك بيان صحفي ينفي وجود خلافات بينهما، وعن استياء مصطفى من البيان الأول، وأن كل ما فيه عارٍ من الصحة وأن العلاقة بينهما على خير ما يرام.
وهذا التناقض الغريب في المعلومات يثير بعض الأسئلة، إذا لم يكن هناك أية خلافات من الأساس لماذا اتصل دياب بالبرنامج على الهواء؟ وهو تصرّف غريب على عمرو دياب.
وإذا لم تكن هناك قطيعة كما أشار البيان الأول، فلماذا صرّح مصطفى في أحد البرامج الإذاعية الذي تمّ إجراؤه على إحدى الإذاعات في العيد بأنه يحاول إقناع دياب بتلحين أغنيات ألبومه الجديد؟
ومتى سيكفّ عمرو مصطفى عن تصريحاته النارية؟ ، والتي كان آخرها هجومه على تامر حسني في برنامج "بدون رقابة"، واعتباره ممثلاً كوميديًا له شعبية وليس مطربًا.