بعد لقاءاتمستمرة لمدة ثلاثة أيام أعلنت بالأمس نتيجة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائى الدولىو أسم السيناريو الفائز بجائزة الملتقى و عقد مؤتمرا صحفيا من أجل هذا الإعلانحضره د. عزت أبو عوف رئيس المهرجان و سهير عبد القادر نائب الرئيس و ماريان خورىممثلة لشركة مصر العالمية و الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى و الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومى للسينما.
فى البداية تحدثد. عزت أبو عوف قائلا :نلتقى هنا اليوملإعلان جائزة أول ملتقى يقيمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على هامش فعالياتهبالتعاون مع وزارة الثقافة و المركز القومى للسينما و شركة أفلام مصر العالميةلإختيار السيناريو الذى سيفوز بجائزة دعم من الوزارة قيمتها مائة ألف جنيه مصرىسيتم تسليمها للفائز فى حفل ختام المهرجان ، و لا شك أن هذه الجائزة لها أهميةكبيرة لأن مشكلة أى صناعة سينما فى العالم كما لمسنا من خلال لقاءاتنا المتعددة معصناع السينما العالمية و العربية هى السيناريو الجيد أو ما يطلق عليه بلغة السينما" الورق " فالكلمة و المضمون هما الأساس لصنع فيلم جيد ، و قد تقدمللملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية تمت تصفيتها إلى 12 سيناريو من خمس دول.
ثم وجه الدكتورعزت أبو عوف الشكر لكل الجهات المشاركة فى الملتقى خاصة لجنة التحكيم التى رأسهاالمخرج السينمائى الكبير د. سمير سيف و ضمت كلا من : "مارى بييرديهاميل" من فرنسا ، "سو أوستين " من المملكة المتحدة ، "جاكأكشوتى" من امريكا و الناقدة السينمائية المصرية "خيريةالبشلاوى" .
و بعد كلمة رئيسالمهرجان تحدث الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى حيث قال :هدف هذا الملتقىكان إتاحة الفرصة أمام المخرجين العرب لتجد أعمالهم موقعاً فى الأسواق العالمية ،و كذلك هو فرصة لتواجد إبداعات الشباب ، و من خلاله تعرف ضيوف المهرجان من صناعالسينما العالمية بشكل مباشر و قوى على إمكانيات هؤلاء المخرجين العرب .و قدأستبعدت اللجنة للأسف مشروعين تم تصويرهما بالفعل لإعطاء الفرصة للمشروعات التى لمتنطلق بعد .
و بعد مناقشاتمستفيضة للمشروعات المقدمة قررت اللجنة بالإجماع أولاً : الإشادةبالمغامرة الفنية و التميز الأصيل لفيلم " حتى الصباح " و هو إنتاجمشترك بين لبنان و الولايات المتحدة و مخرجه "هشام برزى" .
ثانياً : منحجائزة الملتقى و قدرها مائة ألف جنيه مقدمة من وزارة الثقافة المصرية للفيلمالمصرى " 69 ميدان المساحة " إنتاج " إيهاب أيوب" و أخراج"آيتن أمين" و ذلك لما فيه من طموح و تحدى فنى يعبر عن حيوية السينماالمصرية الجديدة .