استنكر الفنان باسم سمرةالإهمال المتعمد الذي لاقاه فيلمه الأخير " بصرة" مع المخرج أحمد رشوان ، وقال أنه يواجه عقليات متخلفة لا تدرك أنها أمام سينما المستقبل ، ولذلك حرم المنتجون الفيلم من فرصته في المشاهدة حين عرضوه في دارين للعرض فقط ودون أي دعاية ، مما تسبب في عدم نجاحه ومروره مرور الكرام ، رغم أن تجربته السابقة في فيلم مُماثل كـ" المدينة" مع يسري نصر الله حققت نجاحاً حينما عرضت في الفضائيات في حين أن تلك الأعمال لا تنال فرصتها في العرض السينمائي، وذلك لأن السينما الآن تخضع للحسابات والشللية وتنتصر لأفلام الإيفيهات القديمة والرقص المبتذل ، لذلك لا مكان لفيلم حقيقي مثل "بصرة" .
تدور قصة "بصرة" حول فترة غزو العراق وسقوط تمثال صدام حسين والاحتلال الأمريكي، ولكن بعيون مصرية، ويقوم السمرة بدور مصور فوتوغرافي أكمل دراسته في فرنسا وذهب إلى العراق وشاهد الأحداث هناك من خلال كاميرته وصوره ،وأرجع السمرة تأخر عرض الفيلم إلى رغبة مخرجه أحمد رشوان في المشاركة به في عدة مهرجانات دولية مثل "روتردام"، الذي حصل الفيلم فيه على جائزتي أحسن ممثل وأحسن إخراج .
وأكد بطل " أحاسيس" و" بدون رقابة" و" اشحنلي واعرضلك" ل هاني جرجس فوزي أنه لا يفرق بين السينما المستقلة والتجارية، لأنه في الحالتين يحترم دوره في أي فيلم، ويجتهد ليقدم أحسن ما عنده، مشيرا إلى أنه يفضل أن يقدم مشهد مع مخرج محترم، من أن يقوم بدور البطولة مع مخرج "مالوش لزمة"ولكنه وجه نقدا لاذعا إلى السينما التجارية وقال إنها تحكمها "الشللية" وحسابات أخرى كرفض الممثلين مشاركته لخوفهم من أن تغطي موهبته عليهم