ليلي علوي : الإنتاج ليس مهنتي

  • حوار‎
  • 12:12 مساءً - 26 ديسمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
ليلى علوي
صورة 2 / 2:
ليلى علوي

نفت الفنانة ليلى علوي أن ما قدمته الفنانة إلهام شاهين هذ العام في الدراما الرمضانية تقليدا لها،وقالت ليلى في حديث خاص إلى "السينما . كوم ":أنا ضد التقليد بشكل عام وفي الفن بشكل خاص، ولا أرى أن من يقدم نمط الحكايات الدرامي انه يقلدني، لكن ممكن أن نعتبره تطورا طبيعيا لفكرة الحكايات،فكلنا في المجال الفني نستفيد من بعضنا البعض ونحاول أن أن نطور أفكارنا".وأضافت"المهم في تقديم أي موضوع هو كيفية تقديمه ومعالجته، والفنانة إلهام شاهين فنانة ذكية تعرف كيف تختار مواضيعها ولا تسير على خطى التقليد".
ورأت ليلى أن فكرة " حكايات وبنعيشها"مرحلة جديدة في الدراما التلفزيونية وأن عدد الحلقات ليس مهما،فبدلا من المط والتطويل تأخذ القصة المساحة التي تستحقها، والمهم في النهاية التناول الصحيح لفكرة العمل.وعندما فكرت في ذلك الأسلوب وتوصلت لهذه الفكرة كانت تبحث عن التطوير والتجديد في أسلوبها الفني.
وأكدت ليلى أنها تشعر برضى تام بعد عرض المسلسل لأنها أدت دورها بإحساس واستعدت له جيدا "أعتقد ان الدور وصل إلى قلوب وعقول الناس وكانت حكاية "عفت"صرخة أرملة في وجه مجتمع قاس، وحمدت الله أنها وفقت في تسليط الضوء على قضية الأرملة لأنها قضية غاية في الأهمية فهناك آلاف الأرامل يتعرضن لما تعرضت له (عفت).
وعلقت "من تأثري بالعمل بكيت بالفعل في بعض المشاهد حيث عشت مع عفت مشاعر قاسية لم أعشها من قبل".ونفت أن يكون هناك أي رابط بين حكاية " كابتن عفت"و" فتاة الليل"سوى أنهما حكايات من واقع المجتمع الذي نعيش وأكدت أن كل حكاية من الحكايات الأربعة التي قدمتها لها قضيتها الخاصة بها.
واعتبرت ليلى أن الفن بلا وطن ولا جنسية ،ومصر دائما ودوما تستقطب الفنانين من كل البلدان العربية وأعجبت جدا بدور الممثل السوري عابد فهد في مسلسلي " أسمهان"و " هدوء نسبي"،وعندما قرأت سيناريو مسلسل "كابتن عفت"وجدت انه الأصلح للدور ،وشددت على أنه من الخطأ أن يتكلم الفنانون والإعلاميون عن أشياء من هذا القبيل ،وبدلا من أن مهاجمة فنانين كبار لهم قدرهم يجب محاربة الجهات التي تحاول أن تقتل الفن والإعلام المصري ونواجه من يحاول تشويه صورتنا.
تؤمن ليلى علوي ان الفن رسالة نبيلة يهدف لخدمة كل فئات المجتمع رجالا ونساء على حد السواء ،لذلك تحاول من خلال ما تقدمه من أعمال فنية أن تصل بالمشاهد إلى مرحلة النقاش الجاد مع النفس في محاولة لتطهير الذات أولا بأول "أنا لا أكتفي بحدود الضحك أو البكاء في تفاعل المشاهدين معي ،وأبحث دائما عن كيفية إحداث نوع من التفاعل الإيجابي بين ما أطرحه من قضايا في أعمالي الفنية وبين المشاهدين".
وعن السينما قالت إنها ليست مبتعدة عنها ،فهي قدمت منذ عامين فيلمين هما " ألوان السما السابعة"و " ليلة البيبي دول"،وأن ما يحدث في السينما حاليا أشياء كثيرة متشابكة وغامضة أحيانا وهذا ما يجعل أي مغامرة محسوبة وقليلة ،لكنها متأكدة من أن هناك تطويرا كبيرا سوف يحدث في السينما قريبا جدا كما حدث في الدراما التلفزيونية بعد فترة كساد حيث أن الدراما تعيش حاليا طفرة كبيرة في الإنتاج والتنوع متمنية أن يحدث هذا في السينما .
ورفضت ليلى أن تقدم على خطوة الإنتاج فهناك منتجون هذه مهنتهم وهناك سيناريوهات تعرض عليها والمشكلة ليست في الإنتاج ولكنها في الحصول على نص جيد ومعروض عليها عدد كبير من السيناريوهات ستبدأ في دراستهم بعد العيد .
وعن جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير أكدت الفنانة الكبيرة سعادتها البالغة بفوز مصر بالجوائز الرئيسية وخاصة النجمة سوسن بدر التي رأت ليلى علوي أنها تستحق مثل تلك الجائزة منذ فترة لما تقدمه من أعمال متميزة، وأضافت ليلى أنها حرصت على تهنئتها والإحتفال معها بالجائزة.

وصلات



تعليقات