تصدَّر فيلم " حكاية لعبة 3" شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم ، وتلاه نسخة المخرج تيم بيرتون " أليس في بلاد العجائب" ثم الجزء الأحدث من سلسلة أفلام هاري بوتر " هاري بوتر والمقدسات المهلكة"، وبهذا تم الإعلان عن أن فيلم التحريك "حكاية لعبة 3" الفيلم الأعلى إيراداتٍ في 2010 في السنة التي شهدت سيطرة أفلام التحريك على شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وحصد الإصدار الأخير من الفيلم نحو 1,05 مليار دولار متخطيًا فيلم التحريك الآخر "أليس في بلاد العجائب" من إنتاج شركة ديزني، وكانت شركة بكسار قد بدأت ملحمة "حكاية لعبة" عام 1995 مع الجزء الأول، الذي يُعدّ أول فيلم تحريك طويل يعتمد على تكنولوجيا الـCGI.
وجاء فيلم "هاري بوتر والمقدسات المهلكة، الجزء الأول"، آخر إصدارات ملحمة جيه كي رولينج عن الساحر الصغير، في المركز الثالث في ترتيب الإيرادات محققا 831 مليون دولار، على الرغم من صدوره منذ ستة أسابيع فقط، مما قد يمكنه من تخطي رقم "حكاية لعبة 3" مع بدايات العام المقبل،
أما أفلام التحريك الثلاثة في قائمة أعلى عشرة أفلام فكانت " شريك للأبد" الذي جنى 737 مليون دولار حول العالم واحتل المركز الخامس، و" أنا الحقير" بـ539 مليون دولار في المركز الثامن، و" كيف تدرب تنينك؟" بـ 493 مليون دولار في المركز العاشر.
وقد أبلت أفلام التحريك بلاءً حسنًا دائمًا في شباك التذاكر، إلا أن استوديو ديزني المالك لشركة "بكسار"، يأمل في الاستفادة من نجاح "حكاية لعبة" ليحصد أكبر عدد من الجوائز في سباق الأوسكار العام المقبل، وترغب الشركة في أن ترى فيلمها ينافس في فئة أوسكار أفضل فيلم، بدلاً من مكانه التقليدي في فئة أوسكار أفضل فيلم تحريك، بعد أن كان أحد الأفلام التي حازت أفضل الإشادات النقديّة هذا العام.