دوللي شاهين : سمير صبري أخي الكبير

  • حوار‎
  • 12:15 مساءً - 13 يناير 2011
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
دوللي شاهين
صورة 2 / 4:
دوللي شاهين
صورة 3 / 4:
دوللي شاهين
صورة 4 / 4:
دوللي شاهين

أوضحت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين في حوار خاص إلى "السينما . كوم" أنها لم تخفِ خبر حملها أو ولادتها لابنتها "نور"، لأن الموضوع أمر شخصي، وأصدقاؤها المقربون كانوا معها لحظة بلحظة. وأوضحت أن إخفاء علامات الحمل لم يكن مقصودًا، كما أشاع البعض، فرشاقتها وجسدها الممشوق كانا سببًا في عدم ظهور علامات الحمل عليها، إلى جانب اعتذارها عن الاستمرار في مسرحية "قطط الشوارع" مع الفنان سمير صبري، وتفرغها للانتهاء من تسجيل ألبومها أخفاها لفترة عن أعين الناس.
*تقولين أنك اعتذرت عن مسرحية " قطط الشوارع"، لكن ما تردد أن ثمة خلافات بينك وبين الفنان سمير صبري كانت سببًا في استبعادك عن المسرحية؟
ـ هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، هذه مجرد شائعة سخيفة، كل ما في الموضوع أنني كنت أريد التفرغ لأنهي ألبومي الأخير، إضافة إلى تحضيري لفيديو كليب، وفي نفس الوقت كان لدي عدد من الحفلات لأحيها خارج مصر، ليس هناك أي مشكلات مع الفنان سمير صبري، تجمعني به صداقة واحترام وحب، وأعتبره أخي الكبير في مصر، وأستشيره في كل كبيرة وصغيرة وأصغى لكل نصائحه.
*في رأيك هل إطلاق شائعة استبعادك من المسرحية متعمد؟
ـ أكيد، لأن البعض يغار من نجاحي ويحاول ترويج الشائعات عني، لكن إن كان هناك مشاكل مع سمير صبري كيف سنصور معا كليب "زي القمر"؟ هذا أكبر رد عن مروجي هذه الشائعة السخيفة.
*لكن معظم أعمالك تحدث بها مشكلات، مثلما حدث في فيلمي " خمس نجوم" و" الشياطين"، ومسلسل " أدهم الشرقاوي" وفوازير "فرح وفرقة المسرح"؟
ـ هذه الاتهامات مبنية إما على الشائعات أو عدم إلمام بالتفاصيل، ففيلم "خمس نجوم" كانت مشاكله إنتاجية وكان لي حق طالبت به وهذا ليس عيبًا. أما تردد عن خلافاتي مع فنانات أخريات في فيلم "الشياطين" لم أبدأ أنا تلك الخلافات، لكني فوجئت بتصريحات لهن في الصحافة، ورغم ذلك لم أرد. ومسلسل "أدهم الشرقاوي" كل ما طالبت به كان حقًا أدبيًا، ويتعلق بتقدير اسمي ونجوميتي.
وبالنسبة للفوازير سبب خلافي مع الشركة المنتجة أننا لم نتفق على بعض الأمور الفنية، وليس كما أشيع بأنني أريد لزوجي أن يخرج العمل، ولذلك أصريت على عدم تقديم العمل إلا وأنا واثقة أنه سوف يكون إضافة جديدة لي، خاصة أن الفوازير قدمها من قبل عمالقة كبار مثل نيللي وشريهان. في المقابل هناك أعمل كثيرة أخرى لي ليس بها مشكلات فماذا إذن يتم التركيز على الأعمال التي تكون بها مشكلات دون غيرها، بصراحة لا يوجد تفسيرًا سوى أن هناك من يحاربني، لكن لن أهتم وسأركز في عملي وفني فقط.
*ما ردك على الهجوم الذي تعرضت له حينما قررت تقديم أغنية وطنية لمصر؟
ـ لم ألتفت لهذا الهجوم غير المبرر، وغير المفهوم، لأني أردت من تقديمي الأغنية رد الجميل لبلدي الثاني مصر، الذي كان سببًا في شهرتي ومعرفة الجمهور لي، وأنا مقيمة بين مصر ولبنان، ووجدت أن أقل ما يمكن تقديمه هو أغنية وطنية تعبر عن حبي لها.
*ما سر أن تكون الأغنية الرئيسة في ألبومك أغنية جزائرية؟
ـ موسيقى الراي في هذا الألبوم تكرار لتيمة نجحت بها في بداية حياتي الفنية، وقد طورت الفكرة التي قدمتها في أغنية "من عيني" لأقدم أغنية "دوللي" بالعربي الجزائري والفرنساوي على موسيقى الراي، وحافظت على الفكرة نفسها التي كانت سببًا في نجاح الأغنية الأولى .
*وهل ترين أن الغناء باللهجة الجزائرية أو الخليجية أصعب من الغناء باللهجة المصرية؟
ـ أغني الأغنية لمدة 3 دقائق ثم أكررها إلى أن أحفظها جيدًا، لكن الغناء باللهجة المصرية أسهل كثيرًا عن أي لهجة أخرى وله طعم خاص ومختلف، لكن اللهجة اللبنانية، بالنسبة لي، هي السهل على الإطلاق لأني تربيت عليها.
*هناك تنوع في أغنيات ألبومك الجديد "دوللي ولا كل البنات" فما سبب هذا التنوع، هل تريدين استقطاب قاعدة أكبر لجمهورك في المغرب العربي والخليج لتوسيع قاعدة حفلاتك في هذه الدول؟
ـ لا يكون الغرض ماديًا دائمًا من الغناء بلهجات أخرى، فالفنان اليوم ليس له جنسية معينة تقيده بلهجات معينة، فما عاد الفنان اللبناني لبنانيًا ولا المصري مصريًا، فيجب على الفنان أن يوسع اهتماماته ويطور من أدواته، وتنوع اللهجات في ألبومي كان هدفه التنوع، فمن يشتري الألبوم لا يشتريه لأغنية واحدة أو لشكل غنائي واحد، لأن ذلك يولد لديه نوعًا من الملل، فلا بد لمشتري الألبوم أن يضع أمواله في منتج يجذبه ويسمع من خلاله العديد من اللهجات المصرية واللبنانية والخليجية.



تعليقات