نفت الفنانة أنغام في حديث خاص إلى "السينما . كوم" أن قد تكون أصدرت ألبومها الأخير "محدش يحاسبني" لتعويض فترة غيابها عن الساحة الغنائية، معللة أنها لم تغب فترة طويلة، لأنه قبل صدور الميني ألبوم الأخير، قدمت قبل عام ألبوم "نفسي أحبك" وكذلك ألبوما دينيًّا ، وصرحت أن فكرة الميني ألبوم اتجاه جديد في سوق الكاسيت، وأسعدتها هذه التجربة. وشددت أنغام على أنه من الصعب أن تنتج لنفسها، لأنها غير متخصصة في هذا المجال، "فأنا كل شغلي مطربة، ولا أحب الخوض في شيء خبراتي فيه محدودة جدًّا، وهناك عروض كثيرة لشركات إنتاج لكنها جميعًا في مرحلة الدراسة".
وأجابت أنغام على الأسئلة بشفافية عالية، فكان ما يأتي:
*حصلت أنغام على جائزة أفضل ألبوم غنائي لعام 2010 عن ألبومها الأخير "محدش يحاسبني" من إذاعة "نجوم FM " ما قيمة هذه الجائزة لديها؟
ـ هذه الجائزة بالنسبة لي أهم من أية جائزة عالمية، لأنها جاءت من خلال استفتاء جماهيري وأيضًا عن طريق إذاعة مصرية متخصصة في إذاعة الأغنيات ولها جماهيرية عريضة وإذاعة موثوق بها بعيدة كل البعد عن المجاملات.
*ما مدى إمكانية أن تقدم أنغام ألبوم اعن الأطفال، بخاصة أنها تأخذ برأي ابنها الكبير عمر في أغنياتها ؟
ـ أنا أرفض تمامًا هذه الفكرة، لأن الفنانة عفاف راضي آخر من قدمت عملًا محترمًا للأطفال، وشاركها التجربة الشاعر سيد حجاب والموسيقار عمار الشريعي، بعدها لم أسمع أية أغان حلوة للأطفال مع احترامي لكل الزملاء الذين خاضوا هذه التجربة، حيث أن هذه التجارب أقل بكثير من أفق الأطفال، لأنهم نظروا إليهم نظرة ساذجة جدًّا وكان عليهم تقديم ما يحترم عقولهم أكثر.
*قدمت تجربتي دويتو، واحدة مع المطربة الراحلة ذكرى والأخرى مع الفنان علي الحجار، فهل ممكن أن تقدمي على هذه التجربة مرة أخرى؟
ـ لم تعرض علي الفكرة التي تشجعني على تقديم دويتو أو ربما تكون الأفكار في الفترة الحالية قليلة.
*وإذا عرضت عليك فكرة شجعتك مع من ممكن أن تقدميها؟
ـ هناك أصوات جميلة ومهمة على الساحة الغنائية ممكن أن أغني معها، مثل شيرين، أصالةومن الرجال هناك حسين الجسمي، وائل جسار وفضل شاكر.
*ما سبب اتجاهك الفترة الأخيرة للغناء باللهجة الخليجية؟
ـ أنا سعيدة بغنائي باللهجة الخليجية ليس فقط من أجل الجمهور الخليجي، ولكن الجمهور المصري أيضًا لديه ذوق عال في الاستماع إلى الأغنية الخليجية، والتنوع مطلوب ليس فقط من أجل التواصل والمواكبة، ولكن من أجل التجديد واكتشاف في نفسي وصوتي مناطق جديدة.
*ما توقعاتك للحالة الغنائية خلال الفترة المقبلة؟
ـ أخشى انهيار صناعة الغناء في مصر، خصوصا ما يحدث من سرقة الأغاني على الإنترنت وتسريب الألبومات، كل هذا يؤثر على بيعها وتوزيعها ونحن لا نملك قانونًا خاصًّا يتعامل مع هذه الظاهرة السيئة، فيجب على الدولة أن تقف بجوار المنتجين والفنانين وإلا ستنهار هذه الصناعة تمامًا.
*هناك أكثر من لقب تم إطلاقه عليك، لكن ما أكثر الألقاب قربًا إليك؟
ـ في العموم لا تهمني الألقاب إلا إذا جاءت من خلال الجمهور، فهذا يسعدني جدًّا فعندما يختار الجمهور لقبًا لي، يعني أنني وصلت إلى منطقة معينة عنده، لكني أعتز بلقب "السلطانة" الذي أطلقه علي الإعلامي محمود سعد.
*هل لدى أنغام صفحة خاصة على الـ "فيس بوك"؟
ـ ليست لدي صفحة خاصّة أو رسمية على الـ "فيس بوك"، لكني سعيدة بعدد صفحات الـ"Fans "التي أنشأها لي المعجبون.
*هل هناك الجديد تزفه أنغام لنا اليوم؟
ـ اختار حاليًا مع عدد من الشعراء والملحنين، سبق أن تعاونت معهم، كلمات وألحان ألبومي الجديد، وأفاضل بين تكرار تجربة الميني ألبوم، أو العودة إلى الألبومات العادية التي تضم 10 أغنيات،كما إنني مشغولة حاليًا بتسجيل أغنيات ألبومي الخليجي المقرر طرحه خلال شهر فبراير المقبل، والذي يضم 8 أغنيات تعاونت فيها مع عدد كبير من شعراء وملحني الخليج.
*ما الذي استفدتِه من خلال مشاركتك في برنامج "نجم الخليج" كعضوة في لجنة التحكيم؟
ـ البرنامج تجربة مهمة واستفدت منها كثيرًا، سواء أدبيًّا أو إعلاميًّا وأتمنى أن تتواجد مثل هذه البرامج في مصر، لأنها مليئة بالمواهب الحقيقية التي تحتاج إلى من يساندها ويدعمها، خصوصا أنني شاهدت بنفسي مواهب حقيقية لها مستقبل كبير في عالم الغناء، وما شجعني أكثر على خوض التجربة هو مشاركتي كضيفة على نفس البرنامج العام الماضي، ووجدت اهتمامًا كبيرًا بالفائزين في المسابقة، بخاصة أن الجهة المنظمة تنتج لهم ألبومات وتصور كليبات وهذه بداية جيدة تساعدهم في مشوارهم الفني.