أصبحت الثورة التونسية تلقي بظلالها على الكثير من المؤسسات بداخل مصر ، وكأن "بوعزيزي" - الشاب التونسي الذي أحرق نفسه وأشعل الشرارة الأولى لثورة بلاده - قد علّم الناس من موطنه النضال من أجل حقوقهم المهدرة ، حيث هدد عدد من أعضاء نقابة الممثلين بحرق أنفسهم أمام مبنى النقابة في حال لم يتم حل مشاكلهم وتنفيذ مطالبهم التي يسعون إليها .
وأمام هذا الهجوم والتهديد ، اتخذ أشرف زكي نقيب الممثلين قراراً بحل مجلس النقابة وإعادة الانتخابات من جديد ، وذلك بعد اجتماع استمر لثلاث ساعات ، وبعد فشل المفاوضات والحوار وتصاعد الخلافات التي انتهت بالتهديدات ، اتخذ زكي قراره أسوةً بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي .