ظهرت شائعات أخيرا عن ما يحدث في ميدان التحرير، كان بعضها حقيقي و بعضها لا أساس له من الصحة، و بسبب نزولي لعدة مرات قررت أن أوضح صحة هذه الشائعات من كذبها.
ترددت شائعات عن توزيع وجبات كنتاكي و أموال للمتظاهرين، ٥٠ جنيها بالتحديد، و إحقاقا للحق، الوجبات لم تكن كنتاكي فقط، في ناس مابتحبش كنتاكي، فبيجيبوا لناس ثانية ماكدونالدز، و ناس ثانية برجر كينج، و ناس ثانية غاويين فقر، مصممين على الكشري و الفول و الطعمية و لهذا كشري حمادة و التابعي الدمياطي أثبت تورطهم في تحريك هذه المظاهرات الحقيرة.
أما عن الأموال، فرفض المتظاهرين أن يأخذون أموالا مصرية، نظرا لنزول سعر الجنية، و نظرا لإنهم جميعا أتم من فلسطين و إسرائيل و إيران، فهم يقبلون الأموال فقط بالشيكل و الريال الإيراني، و لما لقوا الموضوع هيطول قرروا يا يقبضوا بالشهر يا بلاش.
وترددت الأحاديث عن الآجندات الخارجية، و تناسوا الحديث عن إن بعد أن إنتهت الآجندات بسبب العدد الكبير، فقاموا بتوزيع نتائج حائط، و الأغنياء كل منهم أتوا له بالآيفون، حيث أنه يضم أجندة داخلية، أما أحدث صيحات الموضة هي الآي باد، و دول هتلاقوهم مع المندسين الأوروبين بالذات نظرا إن سعره في أوروبا مش حنين.
أما عن قيام المتظاهرين بدورات تدريبية في الخارج فهذا عبث، لإن المدرب المصري أثبت جدارته، و كانوا بيستخدوا الكوتش حسن شحاتة لما كان قاعد بيهوي بعد كاس أفريقيا و هذا ما يدل على إنهيار مستوى المنتخب بعد البطولة لإنه ماكنش فضيله.
أما عن تورط حماس و الإخوان و إيران و إسرائيل و أمريكا و كل القوى الخارجية وراء المظاهرات لتفتيت أمن مصر، فأنا أأكد لكم أنني تواصلت شخصيا مع القوى الحقيقية وراء الأحداث، و هم جماعة الجهاد زحل، و تنظيم الشرفاء من بلوتو، و أهمهم التنظيم السريالي من كوكب المريخ، و لهذا لم تتأثر المظاهرات من قطع الإنترنت لإن الإتصال كان من الساتالايت.
في ناس بتقول إن البلد واقفة و حظر التجول قائم بسبب المظاهرات، مش بسبب غياب الشرطة المفاجىء، و بقلهم شطار، و ربنا يخليلكم عقولكم، و مالهمش حق الناس اللي بتطالب بالعدل و الديموقراطية، المهم يرجع الشباب يقفوا قدام كوفي بين، و نرجع نقف في إشارات و نشوف العسكري بإثنين جنيه عشان يفتح الإشارة، و نقف في طوابير العيش و نموت فيها، و نرجع لحياتنا الطبيعية بقى، و نرجع لمؤتمرات الحزب الوطني اللي بتضحك على أي دعابة مرحة يقولها ريسنا حبيبنا، و نرجع نقرا مقالات أساما سرايا و ممتاز القط عن كيف عبر بينا الريس محنة مظاهرات الشباب السيس.
أما عن محاولات إمتطاء المعارضة لركوب الحركة، ما طبعا، ما إنتم خدتوا أحصنتهم و جمالهم من نزلة السمان و إديتوها للبلطجية، هيركبوا إيه؟ و عن ركوبهم الموجة، أحب أقولهم إنهم لو كانوا بيعرفوا يعوموا ماكنش زمان مصر وصلت للحال ده.
أما عن إقتناع الناس السائد أن مبارك والدنا جميعا، أنا بأؤكد إن تحليل ال دي إن إيه اللي إتعمل لكل شباب المظاهرات لسة موصلهمش بسبب إن المستشفيات مشغولة في مئات الوفيات و آلاف الإصابات من الشهداء و الأبطال اللي قتلهم و ضربهم و عذبهم السيد والدهم، و لكن من الواضح من تقدير العمر لمبارك و للمحتجين، فهو يا إما راجل صحة نمسك الخشب يا إما هم أحفاده بقى، و أنا أميل لمنطق إنهم أحفاده و لكن نرجع نقول أعز الولد ولد الولد.
أما عن إن كل القنوات كاذبة بإستثناء المحور و التليفزيون المصري، فأنا زرت كل هذه القنوات الكاذبة، و هم جميعا مقتنعين فعلا إن الكذاب ما بيرحش النار، بيروح الحزب الوطني، و كلهم عندهم هذا الطموح العظيم.
تحيا أعظم ثورة مصرية، التي قد تكون أعظم ثورة في التاريخ، التي ألهمت العالم، التي كانت غربالا، لتعلم من هم العقلاء و الحكماء و من هم الذين نجح نظام إعلامي و تعليمي ظل ثلاثون عاما ماسك دبوس و بيفسي عقولهم من أي منطق.
وأخيرا... إسفوخص.
ياريت تشوفوا الفيديو ده... تأكيدا على كلامي كمان
[http://www.youtube.com/watch?v=UGnGVJI0epI]