ربما لم تستطع الفنانة التونسية هند صبريمشاركة المصريين ثورتهم في ميدان التحرير ، أو التبرع بدمها لهم بسبب حملها الذي أصبح في شهوره الأخيرة ، ولكنها أبدت سعادتها لأن وَلَدها القادم سيُولد في بلادٍ حُرّة ، سواء في بلدها الأول تونس الذي حُرّر في الرابع عشر من يناير الماضي بعد أن طَرَد رئيسه المخلوع زين العابدين بن علي ، أو في بلدها الثاني مصر الذي بدأ ثورته في الخامس والعشرين من يناير لأجل التخلص من نظامه وطرد فرعون ورجاله .
وقامت هند صبري بحملة كبيرة عن طريق حساب الفيس بوك الخاص بها ، وذلك بدعوتها الشباب للتبرع بدمه من أجل الضحايا والمصابين في الثورة المصرية ، وقامت بنشر تليفونات وعناوين العديد من المستشفيات وأماكن التبرع ، وطلبت من قائمة أصدقائها القيام بذلك إن سمحت ظروفهم الصحية أو نشر الرسالة لدعوة آخرين .
هند أيَّدت منذ يوم الثورة الأول مطالب شبابها في الحصول على حقوقهم ومطالبهم بمستقبلٍ أفضل .