أعلن الفنان فتحي عبدالوهاب عن حدوث إطلاق نار كثيف مساء يوم السبت في المنطقة التي يعيش فيها وهي "زهراء المعادي" التي تقع في منطقة سكنية بالقرب من صحراء ضخمة وهضبة كبيرة، فكانت منطقة مغرية للعديد من المساجين والبلطجية للهجوم عليها من وقت إلى آخر، فيتم التصدي لهم من خلال اللجان الشعبية التي تشكلت لحماية المساكن والمتاجر. وأشار فتحي إلى أنه قسّم أيام الأسبوع الماضي بينه وبين زوجته، حيث كان أحدهما يبقى في المنزل نهاراً لرعاية طفلهما الصغير، بينما يشارك الآخر في التظاهرات .
ومنذ اليوم الأول للثورة قام الفنان فتحي باعلان مساندته التامة لهذه الحركة مطالبا الرئيس مبارك بالتنحي الفوري ودون إبطاء حماية للبلاد من كارثة ربما تطالها في الأيام المقبلة، وأعرب عن حزنه العميق لما وصلت إليه الأمور في مصر حالياً، حيث اشتعال المظاهرات التي تطالب برحيل الرئيس المصري، وفي المقابل مظاهرات مضادة لها، وما نجم من سلبيات في جميع جوانب الحياة. وأضاف أن النظام الحاكم لم يعد لديه متسع من الوقت، لأن العالم كله فهم أنه لم يعد من مصلحته الوقوف إلى جوار مبارك، رغم كل أكاذيب آلته الإعلامية.