كانت الفنانة جيهان فاضل ضمن صفوة من أطهر فناني هذا الوطن الذين شاركوا شبابه ثورتهم التي بدأت يوم 25 يناير ولازالت مستمرة حتى الآن ، وقفت جيهان في الصفوف الأولى وكانت متواجدة دوماً في الميدان لتعبر عن تأييدها وتضم لصوتها من أجل مطالب مشروعة وحلم بمصر أفضل .
لذلك كان يحق لها أن تسخر من زملائها الجبناء الذين هاجموا الثورة في أيامها الأولى ، وارتموا في أحضان النظام وأكدوا على تأييدهم له ولرئيسٍ فقد شرعيته ، وحينما وجدوا أن الكفة قد صارت مع الثوار تراجعوا وتباكوا كالأطفال ومصمصوا أصابعهم متراجعين وصارخين : "الإعلام المصري خدعني وضحك عليَّ .. الإعلام المصري هو السبب" .
وكتبت جيهان على صفحتها في الموقع الاجتماعي الفيس بوك قائلة : "شعار اليوم (مكنتش أعرف .. الإعلام المصري ضللني) ، مبروك يا ولاد ده معناه إن النصر قرب" .