في حركة تمرد واضحة ضد الفساد ، قدم المذيع محمد السطوحي استقالة نهائية من العمل بالتليفزيون المصري، اعتراضا منه على السياسة التي ينتهجها الأخير مؤخرا.
وتأتي تلك اﻻستقالة اثناء حملة شرسة يتعرض لها التلفزيون وذلك بسبب التغطية الإعلامية لثورة الغضب التي اجتاحت مصر منذ 25 يناير الماضي، حيث يُتهم التليفزيون بالانحياز للنظام، وعدم إظهار الحقائق بشكل كامل، بالإضافة لنشر شائعات تهدف لمنع التعاطف مع المتظاهرين.
وصرح مصدر من داخل ماسبيرو أن السطوحي الذي يعمل مراسلا للتليفزيون بالولايات المتحدة الأمريكية رفض الطريقة التي يتعامل بها مسئولي التليفزيون في تغطية المظاهرات التي تشهدها مصر حاليا، ليقوم بتقديم استقالته.