يبدو ان غضب الفنانة سماح أنور تجاه ما يحدث في مصر منذ اندلاع ثورة الغضب يوم25 يناير الماضي أدى إلى اتخاذها موقفا معاديا للمتظاهرين بل وصل إلى حد طلبها بحرق كل المتظاهرين بميدان التحرير لأنهم "خربوا البلد".
وبناء على ما صرحت به الفنانة سماح أنور خرج الجمهور ينتقدها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ,وقالوا أنها تطالب بإحراق أبناء بلدها, فهو أمر مثير للاشمئزاز يحتاج إلى إعادة النظر في دور الفنانين في حياة الناس.
وجاء الرد على شكل موجة هائلة من التعليقات الغاضبة والتهديدات الصريحة لأنور استهدفت صفحة مخصصة لمحبيها على موقع التواصل الاجتماعي facebook، احتوت على الكثير من التهديدات والشتائم.
وارتفع عدد المشاركين في الصفحة خلال يومين إلى 366 عضواً من أجل الرد على تصريحاتها التي رأها كثير من المصريين غير لائقة. فيما نشر السينمائيون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير بياناً وقع عليه 109 فنانين.
وورد في بيان الفنانين: "نحن السينمائيون المعتصمون في ميدان التحرير كجزء من ثورة الشعب المصري، نعلن أننا مستمرون في اعتصامنا حتى يحقق الشعب المصري جميع مطالبه الأساسية، والتي في مقدمتها إسقاط النظام بكل رموزه، وعلى رأسهم الرئيس. وأن الشرعية الوحيدة هي شرعية الثورة المصرية العظيمة في شتى أرجاء الوطن، والتي يرمز لها اعتصام ميدان التحرير".
ومما جاء على الردود في الصفحة ما كتبته آمال أفغاني، التي قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك، عاوزة تحرقي ولادنا اللي زي الشمس في البرد وزي النجوم في عز الظلام، إن شاء الله ربنا يورينا فيك يوم ويتحرق قلبك زي ما نفسك تحرقي قلب أمهاتهم وآبائهم عليهم، وربنا يرد كيدك في نحرك، آمين".
وقال سامر المنان: "صدقينى شوفيلك بلد تانى غير مصر من دلوقتى أحسن ليكى".
وكتب أبو عبدالله: "الحمد لله الذي حقق الحلم في هذه الثورة العظيمة لتحرير العالم العربي من أشباه نظام حسني لكي تنفث أحقادها على هؤلاء الأبطال الذين يسطرون التاريخ المشرق بدمائهم ويحتفلون بعهد جديد. وليس من الغريب أن يظهر من بينهم بعض المندسين والانتهازيين من الخونة لهذا الوطن كهذه المجرمة التي تستمتع بما يعانيه هذا الشعب الجبار من البؤس".