عاد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري عبداللطيف المناوي اليوم الاثنين 14 فبراير 2011 إلي مكتبه بعد عدد من اﻻخبار التي اكدت تقديم استقالته وذلك بعد واقعة طرده من العامليين في التليفزيون حيث كان المناوي قد غادر مكتبه في حراسة الشرطة العسكرية أمس الأحد، وسط صيحات واحتجاجات العاملين في التليفزيون بمطالبته بتقديم استقالته ومحاسبته على الأداء المتدني الذي ظهر به التليفزيون المصري في تغطية أحداث ثورة 25 يناير.
وايضاً توقع الكثيرون تقديم استقالة اسامة الشيخرئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون والقائم حاليا بأعمال وزير اﻻعلام وذلك لسياسته التي ﻻ تختلف مطلقاً عن سياسة وزير اﻻعلام السابق أنس الفقي .