واضح إن وزير الداخلية قرر أن يلاعب الشعب بطريقة تاكل معاه. الابتزاز العاطفي. فجأة يخرج رجال الشرطة (بعلمه وفقاً لكلامهم) ليبكوا على اكتافنا. فترق مشاعرنا لنصف يوم إلى أن يطلوا علينا في برامج بلدنا بالمصري والجياة اليوم لنكتشف المهزلة. الناس دي عايشة في الوهم والانكار زي المدمن بالظبط. يعني بالبلدي كدابين في اصل وشهم. ده غير إن كونهم حافظين مش فاهمين مفقوسة جداً. مش معقولة يعني كلهم بيقولوا نفس الكلام كدة صدفة. والداهية الاكبر لا يكونوا مصدقين اللي بيقولوه. ده معناه إن جهاز الداخلية لازم يتفور ونبتدي على نظافة بقى. الناس دي بتستخف بعقولنا. كأن مفيش صحافة واعلام وملايين المصريين كانوا في الثورة. عاملين زي ما يكونوا نازلين من المريخ إمبارح بس. كان عندهم فرصة ذهبية عشان يكسبوا الناس ونبدأ صفحة جديدة. كل المطلوب منهم كان الصدق. لكنهم ضيعوا الفرصة بغبائهم الفردي و بغباء التوجيهات.