بعد موقفه الصامت تماماً خلال ثورة 25 يناير ، شن الكثيرون من محبي عمرو دياب حملات هجوم شديدة عليه من خلال عدد من الجروبات على الفيس بوك وكان اشهرها جروب بأسم "وداعاً عمرو دياب .. أقعد في البيت أحسن" ، ويأتي الفنان عمرو دياب ضمن قائمة طويلة من الفنانين الذين التزموا الصمت والتي يطالبها البعض اﻻن بالجلوس في البيت ﻻنهم ﻻ يستحقون لقب فنان ، ومما زاد الحرب على الفنان عمرو دياب انه قد تسربت اخبار تؤكد مغادرته ارض مصر هو واسرته بطائرته الخاصة الي المملكة العربية السعودية بعد اندلاع الثورة مباشرة .
ومما زاد حالة الغضب من الهضبة الذي كان يحتل مكانة كبيرة في قلوب الكثيرون اغنية "واحد مننا" التي غناها عمرو دياب للرئيس المخلوع مبارك منذ فترة ، وقد تعمد التلفزيون إذاعتها خلال الأيام الأولى للثورة المصري وهو ما اعتبره البعض اعلاناً عن تأييد عمرو دياب للرئيس مبارك .
وقارن المشاركون في الصفحة بين صمت فنان كان يظنه البعض كبيراً وبين فنان حقيقي مثل الملك محمد منير الذي سجل اغنية للثورة بعنوان "ازاي" وقد منعها التلفزيون المصري ولكن ذلك لم يمنع ان تحقق اﻻغنية شعبية عالية على مواقع اﻻنترنت وموقع يوتيوب وبعض القنوات الفضائية .
في النهاية اجتمع المشاركون في الصفحة على ان عمرو دياب فنان ﻻ يستحق لقب "الهضبة" ولكن يستحق لقب "عضومة" واجتمع الكثيرون علي مطالبته باﻻعتزال فوراً .
من العورف ان عمرو دياب كان صديقاً شخصيا لنجل الرئيس المخلوع جمال مبارك وأنه المطرب المصري الوحيد الذي حضر زفافه كضيف منذ عدة سنوات.