فيما يشبه تطبيقاً عملياً لدعاء "الله أم اضرب الظالمين بالظالمين" ، قام حسن راتب رئيس قناة المحور وعضو الحزب الوطني بالتخلص من سيد علي وهناء السمري وبرنامجهم "48 ساعة" ، بعد أن قاموا بدور مشين طوال أيام الثورة يتعمد الإساءة لشبابها ، حيث وصل بهم الأمر لاستضافة فتاة تدعي أنها كانت ضمن شباب التحرير وأنها تلقت تدريبات في أمريكا لقلب نظام الحكم مقابل الأموال ، وهو ما تم كشف زيفه فيما بعد .
الغريب أن سيد علي وهناء السمري قد قاما بتغيير موقفهم 180 درجة فور نجاح الثورة ، حيث أكدوا أنهم معها منذ أول يوم !! وأنها ثورة طاهرة وناجحة ، وهو ما تسبب في توبيخ الفنان أحمد عيدلهم في مكالمة هاتفية عنيفة ، طلب منهم فيها الكف عن الموالسة والنفاق وتحمل تبعات موقفهم حتى النهاية او الاعتذار للشعب المصري عما بدر منهم ، ثم أغلق الهاتف في وجههم .
ويأتي طرد سيد علي وهناء السمري من قناة المحور كمحاولة من رئيسها تقديمهم ككبش فداء إثر ثورة الشباب الذين طالبوا مقاطعة القناة بناءً على ما بدر منها طوال أيام الثورة .
مكالمة أحمد عيد التي يوبخ فيها سيد علي وهناء السمري :
[http://www.youtube.com/watch?v=6kpaIbLsWQc]