اليسا : وطني بيكبر وبيتحرر

  • حوار‎
  • 03:21 مساءً - 22 فبراير 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
اليسا
صورة 2 / 2:
اليسا

إعتبرت النجمة اللبنانية أليسا أن ما حدث في مصر من تطورات أدت إلى تنحية الرئيس حسني مبارك عن الحكم بأنه حصل بإرادة الشعب، وأكدت أنها "من الذين يقدسون حق الشعوب في تقرير مصيرها". وقالت في حديث إلى "السينما . كوم" إن "من واجب الأنظمة أن تحترم رغبات شعوبها وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل" مشيرة الى النظام الليبي. وفي ما يلي الحوار معها:
* كنت في مصر حين اندلعت الأزمة الحالية. أخبرينا أكثر عما شاهدته هناك، وما هي الرسالة التي توجهينها إلى الشعب المصري؟
- اعتدنا كلبنانيين على هذه المشاهد بخاصة بعد ما مررنا به ولا نزال، إلا أنك لا بد أن تستغرب ما يجري في مصر، ولا سيما أننا لم نعتد أبداً على مشاهدة مصر في هذه الحال. أحمد الله على مجيئي إلى لبنان، بخاصة أنني كنت هناك في اليوم الأول من الأزمة، وكما يعلم الجميع، انقطعت الاتصالات بمختلف وسائلها، وعُلِّقت الرحلات الجوية، فتملكني الخوف لأنني كنت أريد العودة إلى بلدي. أتمنى أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، لأنني أحب مصر من صميم قلبي، كما أن الشعب المصري هو الأجدر في تقرير مصيره، علماً أن الشعب المصري شعب طيب ولم يعتد على ما يحدث في شارعه، ولا سيما أن الجيل الجديد نزل إلى الشارع للمرة الأولى في حياته. الله يحميهم ويحمي مصر.
* عدّل بعض الفنانين المصريين عن رأيهم وانتقل البعض من الموالاة إلى المعارضة. هل كان ما قام به هؤلاء لخدمة مصالحهم الشخصية أم سيراً وراء مشيئة الشعب؟
- نحن نعيش في بلد ديمقراطي (مبدئياً اسمه ديمقراطي)، واعتدنا في لبنان على النزول إلى الشارع والقيام بتظاهرات. هذا الأمر عبارة عن ديمقراطية مبطنة، إلا أن بعض الشعوب لا تنزل إلى الشارع مخافة من النظام في بلادها، فنراها تعيش حياتها بفرحها ومآسيها، ولا تعطي بتاتاً الشق السياسي أي اهتمام ولا تطالب بحقوقها، علماً أن هذا من حقها الطبيعي. ما يحدث اليوم في مصر هو من حق الشعب، ومن واجب الأنظمة أن تتبع مشيئة شعبها، علماً أن هذا الأمر غائب عنا في لبنان!
* أعلن كبار النجوم مواقف مما يحدث في الشارع المصري، من الفنان عادل أمام إلى الفنانة شيريهان والعديد غيرهم...
- هذا حس وطني، وغير مقبول أن يفتقده المرء. مصر بلادهم، وترى الشعب المصري بكل انتماءاته وطوائفه وفيّ لانتمائه لبلده. أما عندنا في لبنان، فثمة 18 طائفة، ولكل طائفة ولاء لبلد مختلف، لذلك كل ما يحدث لنا هو وليد هذه الانقسامات. كم أتمنى لو يقوم الشعب اللبناني بواجبه تجاه بلده مثل ما يحدث اليوم في مصر.
* اللافت أنه عندما يظهر الفنان المصري على شاشات التلفزيون، منادياُ بحقوقه الوطنية أو السياسية، لا يُصبغ بانتمائه، والمضحك، أن إليسا حين تصرح عن مواقفها السياسية، تؤخذ عليها تصريحاتها وتُصبغ بانتمائها. فما الأسباب؟
- لان لبنان مجموعة صبغات. كما قلت سابقاً، هو مجموعة طوائف مختلفة وعديدة، علما أننا لو كنا نملك مئة طائفة وقلباً واحداً وانتماءً لبلد واحد، لما حدثت مشاكل سياسية وبرزت نعرات وصباغات. "السياسة في لبنان ما بتسوى أبداً".
* أخيراً ما هو رأيك في الثورات التي تنتشر في العالم العربي؟
- سعيدة بها جدا "وطني بيكبر وبيتحرر".

وصلات



تعليقات