قالت الفنانة بسمةأنها أصبحت تشعر بنفسها أكثر جرأة وحرية وأقل خوفاً ، وذلك بعد مشاركتها في ثورة 25 يناير ضمن صفوة من الفنانين المصريين الذين تواجدوا باستمرار في ميدان التحرير وقادوا العديد من المسيرات ، مؤكدة أن تلك الثورة أعادت لها الإيمان في أشياء كثيرة ، من ضمنها الشعب المصري الذي لم تكن تتوقع ولم يكن يتوقع أحد أن يثور ، وأن تكون ثورته بهذا التحضر والرقي الذي تحدث عنه العالم كله .
وأكدت بسمة أن الثورة مازالت مستمرة ، والتنحي كان بداية التغيير وليس نهايته ، فالنظام ليس فقط مبارك وبضع وزراء ورجال أعمال تتم محاسبتهم ولكنه متغلغل بطريقة لا يمكن تخيّلها ، ولا يمكن استئصاله إلا بحكومة وطنية تعمل لصالح الشعب ويكون ولاءها لثورته ، لذلك فإن المطلب الأساسي الآن هو تشكيل حكومة ائتلافية لحين إقامة انتخابات مجلس الشعب والرئاسة ، بسبب رفض الشعب الثائر لحكومة رئيس الوزراء المصري الحالي أحمد شفيق الذين عين عن طريق رئيس مخلوع وفاقد شرعيته ، وبالتالي فإن ولاءه لا يمكن أن يكون للثورة التي أسقطت النظام الذي كان جزءً منه .