في حواره مع جريدة المصري اليوم وضع الفنان خالد أبو النجا عدة مطالب ، بدا أنها لا تعبر عنه أو عن زملاءه الفنانين ممن شاركوا في الثورة فقط ، بل أنها المطالب الأساسية التي ينادي بها الثوار خلال الفترة الحالية ، حيث قال خالد : "هناك عدة مطالب أبرزها رحيل حكومة شفيق، لأنها أحد رموز النظام السابق، وكلما كان أسرع كان أفضل. ثانيا: لابد من الإفراج عن جميع المعتقلين السياسين، الذين تم القبض عليهم منذ 25 يناير، ولا أعرف سبب وجودهم فى المعتقلات حتى الآن وأعتقد أن وجودهم يؤكد أن النظام الحالى لا يزال يفكر بنفس طريقة التفكير القديم، وهو أن يمتلك ورقة ضغط دائمة أمامنا. ثالثا: لابد من إقصاء أى عضو من الحزب الوطنى فى المرحلة المقبلة، لأن الحزب فسد من رأسه، خاصة بعد أن استقال معظم أعضائه بالإضافة إلى أنه أحد رموز الفساد" .
وعن التعديلات الدستورية رأى خالد أن يتم تقديم دستور مؤقت من عدة بنود كما يحدث في كل ثورات العالم ، حتى يتم تحاوز المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد ، وبعد ذلك يمكن عمل دستور جديد بعد الانتخابات ليصبح دستوراً دائماً ويراعي كافة الحقوق السياسية والاجتماعية لكل مواطن مصري .
أما عن تأثير ما يحدث في مصر الآن على السينما ، قال خالد أن كل شيءسيتحول كل شىء للأفضل لأن بلدنا كان مخنوقا برباط يسحبه إلى التخلف، والآن نجحنا فى قطع هذا الرباط لنسير مع عجلة التقدم وأعتقد أن أهم إنجاز لنا فى هذه الثورة أننا لن نسمح مرة أخرى لأى شخص يسحبنا إلى الخلف .