أنطوني هوبكنز : أجيد تخويف الناس

  • خبر
  • 02:29 مساءً - 1 مارس 2011
  • 1 صورة



أنطوني هوبكنز

اشتهر عن سير أنطوني هوبكنز التحضير الجيد لأدواره، وبرع وتميز دائماً بأداء أفلام الرعب التي تحقق صدىً ونجاحاً نقدياً وجماهيرياً واسعاً، وهي التي افتتحها بفيلم مغمور نسبياً هو "ماجيك"، برزت فيه إمكانياته الهائلة لأداء الشخصيات المخيفة.. وهو ما تجسد بعد ذلك في فيلمه الأشهر الذي حاز عنه على جائزة الأوسكار عن" صمت الحملان"، والذي تلاه بعد ذلك جزءان ناجحان هما "هنيبعل" و"التنين الأحمر" وأيضاً لا تنسى مشاركته في فيلم عام 1994 "برام ستوكر:دراكولا"مع المخرج فرانسيس فورد كوبولا، والذي قام فيه بأداء شخصية "فان هيلسنج" الطبيب المعالج الروحاني الذي يتصدى لمسخ الظلام الكونت دراكولا.
وفي حوار معه بمناسبة عرض فيلم القوة الشيطانية "ذا رايت" استرسل هوبكنز في الحديث عن عشقه للتمثيل، وسر تميزه في أفلام الرعب بالذات.
بدأ هوبكنز الحوار قائلاً إن كل عمل يقوم به يتطلب منه إعداداً جيداً ليس على مستوى التمثيل فحسب، بل على مستوى دراسة الشخصية وخلفيتها وثقافتها، والبحث وراء لغتها وموطنها ليلم بكل شيء، ومن أجل "القوة الشيطانية" فهو قد تعلم اللغة الإيطالية واللاتينية كي يتقن مشاهد معينة.. وأمضى الكثير من الوقت وحيداً في فندق كي يقوم بدراسة السيناريو جيداً.
يقول أنطوني هوبكنز: "أنا أفضل أن أظل في العرين بمفردي، وأقلب السيناريو على كافة الوجوه.. وبهذه الطريقة أبدأ في سماع أصوات تنبعث من السيناريو وتخاطبني، كأنها شياطين تستحوذ علي تماماً".ويضيف هوبكنز قائلاً: "مخرج الفيلم الرائع مايكل هافستروم يقول عني مجنون.. وإني لا أتورع أن أفعل أي شيء ليكون العمل صادماً بالنسبة للجمهور، خصوصا حين يتعلق الأمر بفيلم رعب. بالفعل أظن إني كذلك".
وعندما تم سؤاله عن كيف يحقق هذا النجاح الكبير، أجاب بابتسامة كبيرة: "أستطيع الاستحواذ على انتباه الناس.أعرف جيداً كيف أقوم بهذه الأدوار، وهذا ليس لأني مخيف، ولكن لأني أعرف كيف أخيف الناس. إنها خبرة في أن تكون هادئاً وأن توتر أعصاب من حولك في نفس الوقت. .أعتقد إنها هبة، وبالطبع يساعدني في هذا حينما أعمل على سيناريو قوي، ومخرج متمكن، مثلما هو الحال في "القوة الشيطانية".



تعليقات