"لحد امتى هتستمر المظاهرات ؟" ، "مش كفاية بقى لحد كده وتسيبوا الناس الكبار تشوف شغلها ؟" ، "إيه لعب العيال ده .. كل ما تاخدوا حاجة تقولوا عايزين غيرها ؟" ، هذه نماذج من العبارات التي نسمعها يومياً على لسان المواطنين في مصر ، في انتقاد صريح للمعتصمين في التحرير لأجل مستقبل أفضل لهم ولأولادهم ، وهي الأسئلة التي أجاب عنها السيناريست خالد دياب .. حيث أوضح أن مطالب الثوار لا تستجد ، فهي موجودة ومعلنة منذ أول يوم وكل ما يحدث أننا ننتقل بعد تنفيذ كل مطلب إلى المطلب الذي يليه .
وأضاف خالد : المطلب الأول كان إسقاط رئيس الجمهورية ، والثاني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وبعد أن تحقق كلا المطلبين فالمطلب الثالث - والمعلن أيضاً منذ أول يوم - هو حل جهاز أمن الدولة الذي يساهم حالياً بشكل واضح في إشاعة الفوضى لتحقيق ما يسمى بالثورة المضادة .
وعن الهجوم على الثوّار بإدعاء أنهم يؤثرون على الأمن والاقتصاد أجاب خالد : أن نتظاهر يوم الأجازة الرسمي للدولة فإن هذا لا يؤثر إطلاقاً لا على الأمن ولا على الاقتصاد ، كل ما في الأمر أن الفساد استشرى لمدة ثلاثين عاماً وما يحدث الآن أننا ننزعه من الوطن جزءً بعد جزء ، وكل مطالبنا لمصلحة مصر ولأجل مستقبل أفضل لنا ولشعبها .