بعد تصويرها ..ليندسي لوهان تواجه عقوبة السجن 3 سنوات

  • خبر
  • 11:25 صباحًا - 9 مارس 2011
  • 1 صورة



لحظة السرقة مصورة بالفيديو

أظهرت كاميرات المراقبة في متجر" فينيسيا بيتش" في لوس أنجلوس، وجود الممثلة ليندسي لوهان هناك لرؤية وتجربة بعض الحلي، وكان المتجر اتهم الممثلة الأميركية في وقت سابق بسرقة قلادة بنحو 2500 دولار، وبثت الكاميرات الأربعة الموجودة في المتجر مقتطفات عرضت في برنامج ترفيهي يتم عرضه على التلفزيون الأميركي بالتوازي مع تحليل الصور من المحامين القائمين على القضية، وحصل التلفزيون على ما يقرب من 45 دقيقة سجلتهم الكاميرات السرية في المتجر عند دخول لوهان وهي مبتسمة يوم 22 يناير، وجاء في برنامج" إنترتينمنت تونايت" أن اللقطات أظهرت لوهان ترتدي القلادة المثار حولها القضية الجنائية التي يتم محاكمتها بشأنها حاليًا، وكانت الصور تم بيعها من ممثل المتجر إلى وكالة أسوشتيدبرس، وأخذها منها البرنامج حصريًّا.
وعزا خبير إدارة الأزمات، الممثل عن متجر المجوهرات، كريستوفر سبنسر، في بيان، بيع لقطات كاميرا المراقبة لأنه من حق الجمهور معرفة ما حدث في حد ذاته، مضيفًا أنها ليست أي نوع من الأدلة السرية، وأنه تم عرضها بعد استفسارات كثيرة من وسائل الإعلام عن شريط الفيديو لكاميرات المراقبة الموجودة في المحل، والذي كنا مترددين في السماح بنشره في البداية.
وتم وضع اللقطات على موقع necklacevideo.com على شبكة الإنترنت، في وقت لاحق، لمن يريد الاطلاع على الفيديو، وتعد هذه اللقطات أخطر ما تواجهه حاليًا لوهان التي من المتوقع أن تقابلها تهمة جنائية بالسرقة، ولم تدلِ الممثلة الشابة، التي ارتدت فستانًا أبيض قصيرًا ونظارات شمسية وربطت شعرها، بأي تصريح للصحافيين عندما وصلت إلى المحكمة، فيما حدد القاضي كفالة قدرها 40 ألف دولار ليتخلى عن حبسها، إلا أنه حذّرها من أنها ستدخل السجن في حال انتهكت مجددًا شروط رقابتها القضائية، وقال محامي الممثلة الشابة شون شابمان هوولي في بيان "إننا نرفض هذه الادعاءات وسندافع عن أنفسنا أمام المحكمة وليس عبر الصحافة".
وربما تواجه النجمة الأميركية ليندسي لوهان، التي مثلت، الخميس، أمام القضاء في لوس أنجلوس، السجن بعدما وجهت إليها تهمة سرقة العقد، وذلك لانتهاكها شروط إطلاق سراحها، حسبما أكد القاضي المكلف بالقضية، كانت لوهان، البالغة من العمر 24 عامًا تخضع لنظام إطلاق السراح المشروط بعد سلسلة من الأفعال الطائشة التي بدأت في عام 2007، عندما أوقفت بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول وامتلاك مخدرات.
والسرقة المفترضة، التي حدثت في يناير، في حي فنيس الواقع على شاطئ البحر في لوس أنجلوس، قد تشكل انتهاكًا لشروط إطلاق سراحها، وقد ترافعت الممثلة على أساس أنها غير مذنبة، فيما أبلغها القاضي كيث شوارز أنه ما زال بإمكانها تغيير رأيها والاعتراف بالذنب للتمكن من عقد مساومة مع جهة الادعاء، لكن ذلك لن يمنعها من دخول السجن.
وأمهلها القاضي مدة حتى مارس لاتخاذ قرار، لاسيما أنه من المتوقع أن تواجه في حال تمت إدانتها، عقوبة سجن قد تصل إلى ثلاث سنوات.
وكانت ليندسي لوهان قد خرجت لتوها من مركز بيتي فورد للإقلاع عن الإدمان الواقع جنوب شرق لوس أنجلوس، والذي فرض القاضي إلدين فوكس دخولها إليه في أكتوبر الماضي بعد انتهاكها شروط إطلاق سراحها مرة جديدة.
وهذه الحادثة هي فصل جديد من قضية تعود إلى عام 2007 عندما أوقفت لوهان مرات عدة لقيادتها السيارة في حالة سكر ولحيازتها الكوكايين، ودخلت بسبب هذه القضايا السجن مرات عدّة من بينها 13 يومًا في يوليو وأغسطس الماضيين، وعرفت حياتها المهنية منذ عام 2005 تقلبات كثيرة بسبب مشكلاتها مع القضاء ودخولها مراكز إقلاع عن الإدمان وفشل بعض أفلامها.

وصلات



تعليقات