نفى الفنان هاني رمزي الأنباء التي ترددت مؤخراً عن أن فيلمه الجديد " سامي أكسيد الكربون" سيكون سياسياً وسيتم إقحام أحداث ثورة 25 يناير من خلاله ، مؤكداً أن الفيلم هو كوميديا استعراضية بعيدة تماماً عن أي إسقاطات سياسية ، لأن الجمهور الآن بحاجة إلى أفلام متنوعة ، ولكن مع ذلك لم يستبعد أن يقدم قريباً فيلم عن الثورة ، حيث يعكف السيناريست طارق عبدالجليل حالياً على عمل له علاقة بها ، وذلك بحسب ما صرح به لصحيفة الأهرام المسائي .
وعن مشاركته في الفيلم بنصف أجره فقط ، قال هاني أن الفنانين الآن يجب أن يضحوا من أجل أن تدور عجلة الإنتاج ، فلا يوجد منتج الآن يريد أن يخاطر ويتحمل تكلفه فيلم دون أن يتأكد من استقرار الأوضاع ، وفي المقابل يجب أن نساند بعضنا حتى تستمر الصناعة ، فالمنتج خائف والفنان يجب أن يضحي كي يساعده .
ورغم عدم استقرار الأوضاع حتى الآن ، فإن هاني رمزي أكد على تفاؤله الشديد بالمستقبل ، فالسينما الآن متوقفة وكذلك أغلب الصناعات الأخرى في الدولة ، ولكن هذا طبيعي والمنتظر أن يتغير كل شيء إلى الأفضل بعد الثورة .