لليوم الثالث على التوالي استمر اعتصام حوالي مئتين من عمال التلفزيون المصري بسبب عدم تنفيذ المجلس العسكري لمطالبهم التي على رأسها إقالة عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار ، وسامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون .
ويفسر العمال مطالبهم بكون الشريف كان عضواً بارزاً بعدد من لجان الحزب الوطني ، وبالتالي فهو جزءً من النظام السابق الذي أسقطت ثورتهم شرعيته ، وكذلك بالنسبة للمناوي الذي كان أداءه الإخباري والإعلامي خلال فترة الثورة مناهضاً لها ويتبع سياسات وزير الإعلام السابق والمحبوس حالياً على ذمة بعض القضايا أنس الفقي ، وبالتالي فإن تواجد المناوي على رأس قطاع الأخبار الذي حاول بكل الطرق تشوية الثورة يعد أمراً مرفوضاً بالنسبة لعمال التلفزيون .
وقد وعد المجلس العسكري العمال بالنظر في مطالبهم ، وهو ما أدى لاستمرار اعتصامهم لحين تنفيذها أو التحاور معهم فيها .
وكان المنياوي قد تعرض في وقتٍ سابق للهجوم من عمال التلفزيون ، وهرب من المبنى في حراسة الجيش ، قبل أن يعود إلى منصبه مما أدى لاندلاع احتجاجات العمال من جديد :
[http://www.youtube.com/watch?v=pJGcqaKY\_R0]