كتب المخرج هاني خليفة على صفحته على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" مقالاً عن شباب الصعيد قال فيه : أعجبني إسم هذا الجروب "شباب الصعيد...كفانا عزلة"، لا أعرف من كونه .... و لكني أعجبتني الفكرة جداً، ولما لا ، ألم تتحرك هذه الثورة من هنا .... من هذا العالم الإفتراضي الذي جمع الملايين بعد ذلك........ فأنتم النخبة التي حركت هذا الوطن ...... أنتم من حلمتم بوطن جديد.
كما قال هيكل .... أنتم أنبل ما في هذا الوطن...... فلنكمل المشوار إذن ....
أقترح من الأعضاء الذين ينتمون لمحافظات الصعيد أن يتم عمل جروبات منفصلة أيضاً باسم كل محافظة.........
وطبعاً أتمني لو تحمس شباب سوهاج الذي نزل ينظف الشوارع و عملوا جروب خاص بهم باسم " شباب سوهاج كفانا عزلة " رجاء خاص لإبن خالي الموهوب اللي هاعمله تاج إنه يقوم بالمهمة دي .... ، أتمني يبقي الهدف واحد زي ماكان ٢٥ و ٢٨ يناير ..... أتمني إنه الجروب يجمع كل الأطراف ....."الحركات الإسلامية بإختلاف توجهاتها" فلا يمكن تلخيصهم كلهم في أراء الناس اللي مالية اليوتيوب ... ، "المسلمين الذين لا ينتموا لأي تنظيمات و يبحثون عن إعتدال يسع الجميع و لا يغفل الهوية الإسلامية " ، و "المسيحين المصريين" ..... سواء من كانوا مرتبطين في مواقفهم بالكنيسة أم لا
إتكلموا مع بعض .... و واجهوا بعضكم بإختلافتكم من غير تخوين ... عشان توصلوا للي بيجمعنا كلنا كمصريين ..
مصر محتاجة إلتفاف حول الصالح العام .... مصر محتاجة وعيكم ينزل الشارع يا شباب.... بس محتاجين تتحركوا مجموعات بتمثل كل التيارات .... عشان وحدتكوا دي هاتبقي نقطة قوتكم ......
خلي روحنا إيجابية ...... ماتخلوش الفتنة تقع بيننا ..... مانستفزش حد و لا نحقر من رأيه.... كلنا قد يصيب و قد نخطئ.....
أتمني أن تلتقوا في الأفكار لصنع تيار جديد معتدل يعبر عن شباب هذه الثورة الذي إلتف علي هدف واحد و هو إصلاح مصر ... بغض النظر عن ما يفرقهم .....
و بعد ذلك أعتقد من الممكن بعد أن تتفقوا علي أن تنظموا لقاءات في سوهاج تتعرفون علي بعض .... و تقرروا ما الذي تستطيعون عمله من تغيير ....
طبعاً من الممكن أن تنضموا لحزب .... ولكن قبل الإنضمام الي أحزاب .... إنتوا محتاجين تتعرفوا علي بعض و تتوحدوا علي أهداف ... و طريقة للوصول برأيكم للناس. و أصلاً الناس هاتصدقكم أكتر لو مش منتمين لحزب ....
وبعدين تبقوا تختاروا الحزب أو الإتجاه مش دي القضية دلوقتي ..... بس دلوقتي إنتوا محتاجين تبقوا مع بعض ..... تتكلموا في اللي بيحصل ... مع بعض و تحاولوا تفهموا زي ما كلنا بنحاول ...... و تتكلموا مع الناس .
و طبعاً مش هانستني علي مايبان إيه الأحزاب اللي هاتبقي في الصورة ، إحنا داخلين علي إنتخابات أعضاء البرلمان .... و لسه هانفهم في الإعلان الدستوري القادم شكل وطريقة الاستفتاء علي أعضاء مجلس الشعب ، ساعتها
دوروا علي اللي ناويين يرشحوا نفسهم شوفوا توجهاتهم إشركوا أهاليكوا معاكم ، .... ولو مالقتوش حد يمثلكم روحوا لحد شايفيين إنه ممكن يرشح نفسه و يكون أفكاره متفقة معاكم بس يبقي معاه قاعدة شعبية .... و انتوا عارفيين إن الصعيد مختلف .... و كل الأعضاء السابقين طبعاً مالهومش في السياسة تقريباً ... و هو أصلاً الموضوع ماكانش محتاج سياسة ..... بس دلوقتي الوضع إختلف
مشكلتنا كما أعتقد .... إننا عمرنا ما فكرنا في السياسة ..... و لا إشتغلنا فيها .... زي ملايين المصرين الطبيعين جداً ...... ده اللي عملوه فينا مش مبارك بس ... لأ و السادات و عبد الناصر طبعاً ...... احتكروا السياسة في حزب واحد ..... و كل المختلف معاهم في الرأي كان بيتم إقصاؤه عن المشهد ... وبقي إحساسنا الطبيعي من أي حد بيشتغل في السياسة إنه ... ياإما مضحوك عليه من جهة ما شريرة و أعداء وطن وكده ... ياإما مستفيد و بتاع مصالحه ، يعني شوهوا الصورة تماماً...... وغالباً ما كانت هي أصلاً كده ...... بس إحنا النهارده في زمن تاني ..... إحنا عملنا إستفتاء لأول مرة في تاريخنا ..... و يمكن يكون في أمل في مستقبل أفضل بيكم.
.... تقريباً زي ما قال هيكل إحنا بنزرع في صخر
ياللا كل واحد يعمل اللي يقدر عليه ........ تعالوا نحاول نسمع بعض و نسمح بإختلاف الرأي عشان نتلاقي في مصير مشترك إحنا مشاركين فيه حتي لو بصمتنا وسلبيتنا.
إنتوا هاتخترعوا لأول مرة نشاط سياسي حقيقي ......... و هاتتهاجموا زي ما كانوا بيهاجموكم في حماسكم للثورة ..... بس إنتوا الأمل.
ياللا جروبات كل محافظات الصعيد كفاكم عزلة ....
إرفع راسك فوق ....... إنت مصري.