أفرجت السلطات الفرنسية أمس عن مغني الراي الجزائري الشهير "الشاب مامي" ، بعد أن استطاع محاميه تسوية قضيته والخروج بضمان مشروط ، مما حماه من الحكم بالسجن خمس سنوات والذي كان قد بدأ تنفيذه منذ يوليو 2009 بتهمة الاعتداء على صديقته السابقة .
وكانت محكمة في ضاحية بوبيني، شمال العاصمة، قضت عام 2009 بالسجن لمدة 5 سنوات على محمد خليفاتي، المعروف بـ«الشاب مامي» 42 عاما بعد إدانته بممارسة العنف ضد عشيقته الفرنسية السابقة، المصورة كاميل سيمون وإرغامها على الإجهاض بعد استدراجها إلى الجزائر، في صيف 2005، لأنها صارحته بحملها منه.
واختفى «مامي» لمدة سنتين في الجزائر، بلده الأم، ممتنعا عن الامتثال لقرار المحكمة قبل أن يسلم نفسه للسلطات الفرنسية بعد انحدار شعبيته تماماً وعدم قدرته على إكمال مشواره الفني ، مما دعاه لتسليم نفسه وتسوية القضية ، وهو ما تحقق أخيراً .