معرض سينمائي فرنسي عن ''ستانلي كوبريك'' يستمر حتى نهاية يوليو

فنان السينما الأمريكية الراحل ستانلي كوبريك هو بطل الربيع الفرنسي، حيث يخصص المسؤولون في مكتبة أفلام السينما الفرنسية لأول مرة معرضا لأفلامه، وكل ما يتعلق بهذا المخرج الأمريكي الشهير الذي ولد عام 1928 وتوفي عام 1999، ويستمر المعرض حتى 31 يوليو القادم.

يضم المعرض سيناريوهات الأفلام التي أخرجها كوبريك، إلى جانب بعض الصور التي التقطت له أثناء عمله كمخرج سينمائي، والرسائل التي تبادلها مع أصدقائه، والوثائق التي كان يعتمد عليها في أفلامه والأفيشات والماكينات والإكسسوارات وملابس نجوم أفلامه وأجزاء من ديكورات الأفلام، والتي يصل عددها إلى ألف قطعة فنية جمعتها زوجته كريستيان كوبريك، والتي كانت تعمل معه فنانة ديكور. وتضيف المكتبة الفرنسية سبع رسومات للفنان كين آدم الذي وضع ديكورات فيلمه "دفولامور" الذي أخرجه عام 1974.

كما تعرض مقتطفات من أشهر أفلامه التي أخرجها، وأهمها"أوديسا الفضاء" عام 1968 ، "دكتور سترانجلاف" عام 1964، وبارى ليندونعام 1976، البرتقالة الآلية عام 1971 ، الإشعاع عام 1980 .