في ناس قالت كفاية عايزين استقرار لما مبارك قال مش هاترشح، وقالو كفاية عايزين استقرار لما قال هافوض عمر سليمان، وقالو كفاية عايزين استقرار لما كنا عايزين نقيل شفيق .... واثبتت الأيام أن كفاية التي تعني الاستقرار هي خطأ علي طول الخط وأن التظاهرات ذات المطالب الشعبية وليست الفئوية صح علي طول الخط.
فالثورة تعاني من جرائم فلول النظام ومبارك ليس في الحكم فمابالك لو كنا كفيناها زي ماقالو عشان الاستقرار كان عمو مبارك عمل فينا إيه ؟؟.
وبالنسبة لشفيق أثبت شرف أنه أحسن ميت مره منه بغض النظر عن مميزات وعيوب شفيق يعني فكرة كفاية ككل أثبتت خطأها...ويا رب اللي قال كفاية قبل كده يقتنع وينحاز للحق ولمصلحة مصر.
فرق كبير بين الاستقرار والسلبية...الاستقرار مطلب يتفق عليه الكل اللي مكميلين مظاهرات واللي مش بيتظاهروا...أما الاستحمار هو الاستمرار في ترديد كلمه وكل اللي بتعمله يؤدي لغيرها أو لعكسها.
الاستقرار متوقف علي مطالب شعبيه ميختلفش عليها اتنين، لو متحققتش الناس مش هاتبطل تتظاهر وتعتصم ومش هيحصل الاستقرار اللي كلنا عايزينه... أما السلبية هي الجمود والتشبث بفكرة خطأ زرعتها الثورة المضادة أن الاستقرار يعني انك تفضل مبلط سلبي ومتتحركش أبدا، مع إن الاستقرار ممكن يكون في انك تنزل تعترض عشان التغير يحصل ونخلص بقي وترجع الميه لمجاريها فيحصل الاستقرار الحقيقي اللي كلنا عايزينه.
الاستقرار إننا كلنا نجتمع علي بناء أساس الدولة...الأساس اللي يستحمل ويفضل مستقر لعقود وأزمنة زي أوروبا كده...ولو كان بناء الأساسات دي يعني التظاهر مع بتوع ماسبيرو لأن التخلص من فاسدين الإعلام ده جزء من الأساس اللي هايعمل استقرار، يبقي اشترك مع ماسبيرو، ولو كان بناء أساس الاستقرار معناه أني أشارك طلبة كلية ولو بقلبي في مظاهراتهم عشان يشيلو عميد كليه عضو لجنة سياسات متعين بالواسطة، يبقي لازم ادعمهم لان الجامعات جزء من أساس الاستقرار.
أكيد دورك في الاستقرار مش إنك تكون متفرج...أكيد دورك في الاستقرار انك تفكر أزاي يكون فيه استقرار دائم مش استقرار يومين وبعديه انفجار.... في النهاية مش عيب إنك تحب الاستقرار بالعكس ده شيء رائع، بس العيب إنك تكون سلبي.