أصدرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بياناً للشعب السوري بشأن أحداث الثورة الجارية هناك ، والتي راح ضحيّتها حتى الآن ما يزيد عن الستين شهيداً ، سقط أغلبهم برصاص الشرطة في محافظة درعا جنوب الجمهورية السورية .
بدأت سلاف البيان بالترحم على أرواح الشهداء : "لأهلي في درعا واللاذقية وحمص ، لأهلي في كل شبر من أرض سوريا الغالية ... تعازيَ القلبية ... فمصابكم مصاب كل سوري ، وفرحكم فرح كل سوري ، ولجرحانا كل الشفاء والدعاء" .
ورغم ذلك فقد أتبعت في بيانها بيانها بالتأكيد على رفض "أي مواطن شريف" للأحداث الثورية التي تشهدها الجمهورية ، حيث قالت : "انت تريد الإصلاح يا أخي وأنا وهو وهي ، ولكن ما جرى لم يكن اصلاحا وثورة بل دمارا وفتنة وتخريب لا يقبل به أي مواطن شريف" .
ثم أتبعت ذلك بضرورة وحدة الصف وراء الرئيس السوري بشار الأسد ، قائلة : "لنضع أيدينا بيد رئيس شاب مؤمن ، هو من نادى بالإصلاح أولاً وقبل أي أحد ، قد نختلف على أشياء كثيرة وعلى مطالب كثيرة ، ولكننا اتفقنا على شيء واحد هو حب هذا القائد الشريف ، وحب هذا الوطن العظيم" .
واختتمت سلاف البيان بالترحم مرة أخرى على أرواح الشهداء - الذين شاركوا في أحداث لا يقبلها أي مواطن شريف ! - والدعاء للوطن .. وللرئيس بالطبع : "رحم الله شهداءنا وحمى الله بلدنا من كل مكروه وحمى الله قائد الوطن لما فيه خير الوطن والشعب ، لما فيه خير سوريا" .
ووقعت البيان في النهاية بتعريف "المواطنة السورية" سلاف فواخرجي .
الجدير بالذكر أن (المواطنة السورية) سلاف فواخرجي كانت ضمن الفنانين العرب الذين أعلنوا تأييدهم بالثورة (المصرية) بعد نجاحها ، بل وأكدت وقتها على أنها فخورة ﻷن ثورة كهذه قامت في بلدها (الثاني) مصر .