أكد الفنان فراس إبراهيم أنه وفريق عمله " في حضرة الغياب" الذي يقوده المخرج نجدت أنزورحالياً في بلدة صافيتا ولا يستطيعون التصوير لكثرة مظاهرات التأييد ومظاهر الود والمحبة لقائد الأمة من شعبه المحب.
أكد إبراهيم "ان سورية قلعة صامدة بوجه جميع أنواع الاستعمار والإمبريالية الأميركية, ولكن ما يحدث حالياً خطير جداً ويجب أن نواجهه بتماسك اجتماعي كبير من قبل الجميع.. لا تفكروا أن المسألة مسألة داخلية.. لا بل هي مصالح خارجية منى عينها تدمير هذه البلاد، فهم يعرفون تماماً أن السلام والأمن هما بالنسبة للشعب السوري أهم من الطعام والشراب".
وأضاف ابراهيم "من يدقق جيداً يكتشف أننا شوكة في حلق الجميع وأمان بلدنا يزعجهم، فنحن الشخص فينا يستطيع أن يخرج في أي ساعة كانت دون أن يشعر حتى ببعض الخوف.. فأمان بلدنا هو ما يغيظهم".
ودعا إبراهيم جميع الناس الشرفاء للمحافظة على شرفهم وعائلاتهم، وعلى هذا البلد، وأرجو منهم ألا يقعوا بالفخ الذي يصدّرونه لنا من الخارج، جميعنا نحب التغيير الإيجابي وننادي بالإصلاح، لكن ليس على حساب أن يكسر حتى شباك واحد في أي منزل سوري. وأقول من قلبي في النهاية "الله يحمي هالبلد ويخليها بألف خير.