إذاعة ''نجوم إف إم'' لترويج الشائعات على كيفك

  • مقال
  • 03:30 صباحًا - 1 ابريل 2011
  • 1 صورة



مازال موقف إذاعة "نجوم إف إم" غامضاً للغاية، على الرغم من كونها الإذاعة الخاصة الوحيدة في بر مصر بالكامل، إلا أنها تصدت صباح يوم الخميس 31 مارس لترويج إشاعة تفيد بتأجيل "جمعة إنقاذ الثورة" من يوم 1 ابريل الى يوم 8 ابريل ، في الوقت الذي سمحت إذاعة حكومية هي" ميجا هيتس" لبعض شباب 25 يناير ومنهم كاتب هذه السطور وأيضاً الفنان عمرو واكد بنفي هذه الإشاعة وتأكيد نزول الثوار إلى ميدان التحرير في مليونية جديدة لدعم مطالب الثورة.
وكانت الإذاعة التي حققت نجاحاً كبيراً عبر عدة سنوات كانت فيهم الإذاعة الوحيدة التي تبث الأغاني الشبابية، قد حرصت دائماً على تسطيح قضاياها، ومناقشة القشور في ضحالة واضحة لبرامجها وأدائها الذي يعزز قلة الثقافة وغياب الوعي عن الشباب المصري.
ومنذ الـ 25 من يناير والإذاعة في حالة صمت مكتفية فقط باذاعة الاغاني الوطنية الشبابية فقط دون توقف، حتى عادت بعد التنحي لتستضيف بعض أساتذة الجامعة والناشطين السياسيين لشرح بعض المعاني السياسية - كالدستور و الاستفتاء ومجلس الشعب - إلى مستمعيها باسلوب يفوق في ركاكته تدريس الألف باء لطلبة الرابعة الابتدائية في حصة تدريسية غاب عنها مدرسها.
لدرجة أن إحدى مذيعاتها قد ابدت تذمرها من دستور 71 لمرور 40 عاما على إصداره مما يجعله " موضة قديمة " على حد تعبيرها، حيث يجب ان يتم تغيير الدستور كل 10 سنوات.
وحرصت الإذاعة أيضا على إستضافة نجوم مثل الملحن عمرو مصطفى ليتحدث عن قناعاته الخاصة ويهاجم الثورة مكتفياً بثورته الفنية التي حققها في عالم التلحين عبر عشرات الألحان التركية واليونانية، ليبقى دور الإذاعة الأكبر في الوطن العربي - على حسب تعبيرهم - غامضاً من ثورة هزت مصر من شرقها إلى غربها ومن أعلاها لأسفلها.
وإن كان ترويج مثل هذه الاشاعة في هذا التوقيت، بالاضافة لبعض الاخبار من عينة "بلطجية يشعلون النار في روكسي"، " بلجية يقتحمون مدرسة في الضاهر"، يثبت أن الإاذعة تلعب ضمن فريق الثورة المضادة لترويع الشعب المصري وتفتيته والقضاء على ثورته.
أعزائي مستمعي "نجوم إف إم" استجابت الاذاعة بعض إلحاح بعض المخلصين لاستضافة الفنان عمرو واكد عبر الهاتف لنفي الاشاعة، بعد أن نشرت جريدة "الشروق" تكذيبا للخبر، يجعلنا نؤكد على أننا يجب أن نميز دائما بين الغث والثمين، بين ما يسمع وما يجب أن يذهب الى الابد في طي النسيان.

وصلات



تعليقات