يعرف الجميع حملات ميلودي أفلام الناجحة التي تعتبر الأشهر بالنسبة للقنوات الفضائية ، بداية من ميلودي تتحدى الملل وبطلها الميلودي مان الشهير ، مروراً بـ"أفلام عربي .. أم الأجنبي" والتي جعلت من وديع وتهامي أشهر شخصين في مصر ، ووصولاً إلى حملتها الأخيرة لميلودي مسلسلات والتي قام بها حمزاوي ، وما لا يعرفه الأغلبية أن وراء كل هذا هو مخرج يدعى محمد حمدالله، والذي يقدم الآن "أول فيلم قصير عن الثورة" - بحسب تعريف الشركة للفيلم على قناتها في اليوتيوب - ، ويحمل الفيلم اسم " يوم صعب" .
اختار المخرج محمد حمدالله أن يقدم معالجة كوميدية ﻷحداث الثورة ، محتمياً بثراث ضخم من النكتة والإيفية منج لها عن حق لقب "الثورة الضاحكة" ، مما يجعل من الطبيعي أن يدور أول عمل عنها في أجواء كوميدية غير تقليدية .
الفيلم حمل نفس الروح المعروفة في حملات ميلودي ، نفس الأجواء البصرية ، والاعتماد على "الكاركترات" الغريبة ،والعنف في قالب كوميدي ، والإيحاءات الجنسية ، وحتى الفتاة المجهولة التي تصير نجمة بعد انتهاء الحملة !
ويظهر في الفيلم تأثر شديد بالمخرج الأمريكي " كوينتن تارنتينو" ، منذ حوار البداية الذي يستمر لمدة دقيقة ونصف لا علاقة لهم بأحداث الفيلم ، أسوة بافتتاحيات أفلام تارنتينو الأشهر ، مروراً بديكور " مستودع الكلاب" الذي لا تخطأه عين ، وطريقة تعذيب الظابط وربطه - كمشهد تعذيب مايكل مادسن للظابط في نفس الفيلم - ، وليس نهاية باستخدام الـ "Non-Linear" - عدم ترتيب الأحداث - كوسيلة للسرد والذي يجعل " بلب فيكشن" ليس بعيداً عن ذهن حمدالله أثناء كتابة وتنفيذ فيلمه .
الفيلم من بطولة وجوة جديدة مثل أحمد حافظ ، أسامة سرحان ، محمد الشربيني ، إبراهيم سلامة ، محمود جليفون ، نجلاء نور الدين ، وتدور أحداثه في عشر دقائق ، من إنتاج " ميلودي بيكتشرز" ومن تأليف وإخراج محمد حمدالله .
link]