رفضت الفنانة نشوى مصطفى اعتبارها موالية للنظام السابق ، مؤكدة أن تصريحاتها التي قالتها في قناة الحياة بعد خطابه الثاني والتي طالبت فيها الثوار بالعودة إلى منازلهم كان منبعها الأساسي هو تعاطفها معه وشعورها أنه في سن والدها ولا يجوز أن يطرد من بلده في هذا العمر ، ولكنها فقدت كل تعاطف معه في اليوم التالي بعد موقعه الجمل .
وأضافت نشوى أنها لم تكن تعرف عدد الشهداء الحقيقيين ، وحين علمت ندمت على موقفها السابق ، وصرحت لإحدى الصحف أنها بقدر تعاطفها مع مبارك في وقت سابق ، إلا أن دم هؤلاء الشهداء سيظل في عنقه إلى يوم القيامة .
وأكدت نشوى في حوار مع جريدة روز اليوسف أنها ترى الآن بأن ما فعله ثوار يناير هو بطولة حقيقية نفخر بها جميعاً ، مضيفة أن تواجدها في القوائم السوداء لا يخيفها لأنها ليست نجمة شباك ولا تسعى إلى كرسي أو منصب تخاف لأجله من انقلاب الجمهور عليها ، ولكنها تؤكد أنها لم تكن يوماً مع النظام السابق أو ضد الثورة .