أكدت الفنانة ديمة الجندي أن جميع أبناء الشعب السوري لا يختلفون وأن ما حدث في البلد هو مؤامرة ضدها، حيث تم استغلال المطالب المشروعة من قبل البعض بطريقة بشعة، وتمثلت بمحاولات لزرع الفتنة الطائفية أولاً، بعد ذلك انتقلوا إلى استغلال حاجة أبناء شعبنا إلى الإصلاح، وإلى بعض المطالب المحقة.
وأضافت "لا أعتقد أن أي شخص يحب سورية، يمكن أن يخطر على باله أن يعبّر عما يريده بطريقة مسيئة لنفسه أولاً، وأولاده ثانياً، ولبلده ثالثً".
وقالت "أن المطالب المشروعة حق للجميع بطريقة حضارية، وكلنا نعرف أن الإصلاحات الجديدة فتحت لنا أبواب الحديث بكل جرأة عن كل ما يزعجنا، وهو أمر خفف من الضغط علينا، وفي الحقيقة ما تم الكشف عنه نتيجة هذه الجرأة هي أشياء مزعجة في الحقيقة، كانت تحدث مع أبنائنا وأهلنا، معظمها تتعلق بالفساد وباستخدام المسؤولية بطريقة مسيئة".
كما أضافت "أنا شخصياً لدي العديد من المطالب، منها أسعار البيوت والعقارات في البلد، التي تضاهي أسعار فيلات نيويورك، ومنها ضرائب السيارات التي تُهلك المواطنين، وغيرها الكثير, لكنني أعتقد أن الخطوة الأولى لتلبية هذه المطالب بدأت تُنفّذ، وهناك مسودات قرارات بدأ العمل عليها فعلياً، وأنا أعتقد أن المطالب الاجتماعية والمعيشية التي تم تنفيذها أهم من المطالب السياسية على أهميتها".
وختمت بالتأكيد على أنها تثق بالخطوات التي تم اتخاذها للإصلاح، وأنها تؤيد أن يكون هناك توازن بين الخبرات والأسماء المهمة، وبين الشباب في تشكيلة الحكومة الجديدة، متوقعة أن ما هو قادم لهذا البلد هو الأفضل، فنحن لا نستحق أي شيء ظالم.. فنحن لا نشبه أحداً.. "نحن سوريين ومكترين".