مهرجان تروب فست آرابيا اضخم مهرجانات السينما القصيرة فى العالم ينطلق فى الشرق الاوسط

  • خبر
  • 03:32 مساءً - 11 ابريل 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
الملصق الدعائى لمهرجان تروب فست آرابيا ( النسخة العربية )
صورة 2 / 2:
الملصق الدعائى لمهرجان تروب فست آرابيا ( النسخة الانجليزية )

أعلن مهرجان تروب فست وهو أكبر مهرجان عالمي للأفلام القصيرة عن إطلاقه لمهرجان تروب فست آرابيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبوظبي خلال نوفمبر 2011.
وتتضمن الجوائز المقدمة للفائزين بمسابقة تروب فست أرابيا عدد كبير من الجوائز منها نقدية بقيمة 15 ألف دولار أميركي و 10 ألاف و 5 ألاف ورحلة إلى لوس إنجلوس بالولايات المتحدة الأميريكية للقاء محترفي هذا القطاع لمدة أسبوع،ورحلة إلى تروب فست 2012 بأستراليابالاضافة الى إمكانية العمل مع منتجين ومخرجين إقليميين معروفين، وأماكن مجانية في ورش عمل أكاديمية twofour54 و امكانية التدريب بها بكافة مستوياتها العالمية وفرص إستخدام تسهيلات ومنشآت twofour54 لإنتاج التي توفر خدمات الإنتاجية وما بعد مرحلة الإنتاج.
ويهدف تروب فست أرابيا إلى أن يصبح واحداً من أبرز مهرجانات الأفلام القصيرة بالمنطقة، ومن أولوياته احتضان بيئة صناعة الأفلام القصيرة بالمنطقة والتي تشهد نمواً ملحوظاً عن طريق تأمين الدعم للمواهب الإقليمية والتي لم تنل فرصتها بالظهور حتى الآن.
ومن المعروف أن صناعة الأفلام القصيرة في مصر عاصمة السينما في العالم العربي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة حيث ينتج سنويا عشرات الأفلام القصيرة التي تطوف العالم ومصنوعة من قبل مواهب مصرية شابة وهو ما أصبح ملاحظا أيضا في كثير من الدول العربية.
ويعتبر تروب فست واحداً من أبرز النشاطات الثقافية والفنية بأستراليا ونيويورك وأسسه المخرج والممثل جون بولسون الحائز على عدة جوائز عالمية، حيث كانت بداية المهرجان عبارة عن عرض للأفلام القصيرة موجهة للأصدقاء والعائلة في مقهى تروبيكانا بسيدني وبعد مرور 20 عاماً أضحى تروب فست واحداً من أبرز وأكبر مهرجانات الأفلام القصيرة عالمياً ويتم تقديره في هذا الوسط نظراً لدعمه الكبير للمواهب الصاعدة مع تقديمه للعديد من المباردات في هذا المجال.
وتعليقاً على إطلاق تروب فست أرابيا في المنطقة قال جون بولسون مؤسس المهرجان: "شهدت صناعة الأفلام القصيرة نمواً ملحوظاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية ومع استمرار تطور هذه الصناعة جاءت الحاجة إلى توفير منفذ مناسب لعرض هذه الأعمال المبتكرة ونأمل أن نؤمن من خلال تروب فست أرابيا هذا المنفذ للمواهب المحلية وبأن يكون داعماً لها."
وتتطلب مشاركة الأفلام في مهرجان تروب فست أرابيا توفر بعض الشروط، منها أن يكون الفيلم منتج خصيصاً للمهرجان وأن يعرض للمرة الأولى فيه وأن لا تتجاوز مدة الفيلم المشارك عن 7 دقائق كما يجب أن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروب فست ويتغير كل سنة. ويمكن للمشاركون أن يتأثروا ويتناولوا رمز الموضوع بشكل مباشر وعميق بالفيلم أو بشكل غير مباشر ومخفي. إن تحديد الموضوع من شأنه أن يحفز إبداع المشاركين من المحترفين والهواة وسيشكل تحديا لأظهار قدراتهم الإنتاجية وإبداعهم وسيحمل موضوع أول مهرجانات تروب فست أرابيا 2011 عنوان "نجم".
ويستطيع المخرجون وصنّاع الأفلام أن يقدموا أعمالهم للمشاركة في تروب فست أرابيا حتى تاريخ 22 سبتمبر 2011. بينما يبدأ عمل لجنة التحكيم في 1 أكتوبر2011، حيث سيختارون 12 فيلماً لتشترك في عروض المهرجان النهائية بتاريخ 16 أكتوبر 2011. وسيتم عرض الأفلام المختارة وتشاهدها لجنة تحكيم مؤلفة من المشاهير خلال أيام المهرجان للمرة الأولى ليتم اختيار الأفلام الرابحة من بينها.
ولكي تتأهل الأفلام المقدمة للمشاركة في المهرجان يجب أن يكون أصحابها من مواطني دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، وجيبوتي، وفلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، والأردن، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران والكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن. ويجب أن تتوافق الأفلام المقدمة مع حساسية منطقتنا العربية لناحية الدين والثقافة والسياسة، كما يجب أن تتلاءم مع عرضها للجمهور في أبوظبي.
وتقوم بيئة إبتكار المحتوى الإعلامي والترفيهي العربي بـ twofour54 أبوظبي برعاية ودعم مهرجان تروب فست أرابيا وقد علق وين بورج، الرئيس التشغيلي لـ twofour54 على إطلاق المهرجان قائلاً: "يسعدنا أن نستقطب مهرجان تروب فست إلى المنطقة خاصة وأننا نتشارك مع المهرجان نفس الأهداف وهي مساعدة مبتكري المحتوى وتأمين الدعم اللازم لهم لإظهار قدراتهم ومساعدتهم للنجاح وتحقيق الشهرة."
وأضاف بورج: " أن صناعة الأفلام القصيرة هي المدخل المناسب لصناعة السينما ومع ما يتوفر في المنطقة من إمكانيات هائلة ومواهب فذة، فإننا على ثقة بأن هذا المهرجان سيشكل منصة مهمة لمبتكري الأفلام المحليين وداعماً كبيراً لتطوير صناعة السينما الإقليمية."

وصلات



تعليقات